قالت روسيا، أمس الاثنين، إن أمام موسكووواشنطن حوارا صعبا على صعيد الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، موضحة أنه من المهم بحث سبل تجنب سباق التسلح بين البلدين، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وأوضح السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف، خلال جلسة في مركز دراسة قضايا عدم الانتشار التابع لمعهد ميدلبيري الأمريكي إن: «لا يرضينا الوضع على هذا الصعيد، ونريد أن نفهم ما يجب أن نقوم به بشكل مشترك من أجل تجنب سباق التسلح في هذا المجال ومنع نشر تلك الصواريخ في مختلف أنحاء العالم». وأعاد أنطونوف، إلى الأذهان مبادرة بلاده لعدم نشر الصواريخ في المناطق التي لم تنشر واشنطن صواريخها فيها، وعدم نشرها ما لم تنشرها واشنطن. سفير موسكو: من المهم أيضا الحديث عن الأسلحة فرط الصوتية وتابع الدبلوماسي الروسي قائلا: «أعتقد أنه من المهم أيضا الحديث عن الأسلحة فرط الصوتية وغيرها من الأسلحة غير النووية عالية الدقة والمسيرات، مع التركيز على تلك القادرة على تنفيذ مهام استراتيجية منها». وأشار أنطونوف، إلى أن موسكو تقترح التركيز على الأسلحة الأكثر خطورة من ناحية الإخلال بالتوازن، وخاصة وسائل الإيصال القادرة على إصابة الأهداف على أراضي الطرف الآخر بالضربة الأولى، والرؤوس النووية المنشورة. وأشاد السفير الروسي لدى واشنطن، بالحوار حول الاستقرار الاستراتيجي بين البلدين المستمر في جنيف. وفي سياق آخر، ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الاثنين، في محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، قضايا المناخ والشؤون الدولية، فيما رحب المسؤول البريطاني، بهدف روسيا لتحقيق الحياد الكربوني في موعد أقصاه 2060. واتفق بوتين وجونسون، على ضرورة تعزيز التعاون على عدد من الجبهات، كما ناقش المسؤولان الوضع في أفغانستان والصراع الأوكراني، واتفقا على الحاجة إلى إحياء الاتفاق النووي الإيراني، لأن الاتفاق سيضمن تحقيق الأمن العالمي. ومن جانبه، قال المبعوث الأمريكي الخاص بشؤون إيران، روبرت مالي، أمس الاثنين، إن جهود إحياء الاتفاق النووي الإيراني في مرحلة حرجة، مؤكدا أن نافذة المفاوضات لإحياء الاتفاق لن تظل مفتوحة إلى الأبد، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «شينخوا» الصينية. الدولية للطاقة الذرية: طهران بدأت توسع تخصيبها لليورانيوم بدورها، قالت «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، أمس الاثنين، إن طهران بدأت توسع تخصيبها ل اليورانيوم لدرجة نقاء تتجاوز 20% في محطة ب «نطنز»، حيث تقوم بالفعل بتخصيب اليورانيوم إلى 60%، فيما أشارت شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، أن من المرجح أن تساعد الخطوة إيران على تعزيز معرفتها بعملية التخصيب. ويُعتبر اليورانيوم من الدرجة التي يمكن استخدامها في صنع السلاح اعتبارا من درجة نقاء عند نحو 90%. وفي سيق آخر، قال رئيس كوبا، ميجيل دياز كانيل، إن سفارة واشنطن لدى هافانا تحاول بشتى السبل تقويض النظام، مضيفا إن قيادة بلاده قادرة على مقاومة مثل هذه الممارسات. وأضاف كانيل، على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، أن الممثلين الدبلوماسيين الأمريكيين يجتمعون مع معارضي الثورة الكوبية ويقدمون لهم الدعم الفني والمالي، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.