قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إنَّ هناك الكثير مما قاله المفكرين والعلماء والفلاسفة والأدباء ومؤرخي الحضارات في الشرق والغرب من غير المسلمين عن النبي محمد «صل الله عليه وسلم»، من أمثال غاندي وغيرهم مما لا تسع المقام لذكرهم، وذكروا ما قالوه عنه وعن أخلاقه وعن شريعته وآمالهم في أن تعود اليوم لتصحح مسيرة العالم وتنقذ مصير العالم من هلاك مرتقب ودمار متوقع. أوروبا الآن بدأت تدرك حكمة النبي.. وبدأت تعشق دينه وأضاف «الطيب»، خلال احتفالية المولد النبي الشريف، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنَّه سيكتفي من بين ما كتبه هؤلاء باقتطاف ما قاله أحد الكتاب والنقاد الأمريكيين عن رسول الإنسانية محمد «صل الله عليه وسلم»، الذي قال «إن أوروبا الآن بدأت تدرك حكمة محمد، وبدأت تعشق دينه، وإن أوروبا سوف تبرئ الإسلام مما اتهمه به مفكريها في العصور الوسطى». أوروبا سوف تبرئ الإسلام مما اتهمه به مفكريها في العصور الوسطى وأوضح شيخ الأزهر الشريف، أنَّ المفكر الأمريكي قال «سيكون دين محمد هو النظام الذي تؤسس عليه أوروبا دعائم السلام والسعادة، وتستند على فلسفته في حل المعضلات وفك المشكلات، وحل العقد، 'ني اعتقد أنَّ رجلًا كمحمد لو تسلم زمام الحكم المطلق في العالم بأجمعة اليوم، لتم له النجاح في حكمة ولقاد العالم إلى خير وحل مشاكلة على وجه يحقق للعالم السلام والسعادة المنشودة، أجل ما أحوج العالم اليوم إلى رجل كمحمد ليحل قضاياه المعقدة بينما هو يتناول فنجان من القهوة».