أمرت النيابة العامة ببورسعيد اليوم بحبس حارس أمن وعامل نظافة بمشرحة مستشفى المبرة التابعة للتأمين الصحي الشامل ببورسعيد 4 أيام على ذمة التحقيقات في واقعة تبديل جثتين لشابين في حادثي سير مختلفين ببورسعيد ودفن أحدهما بالخطأ، نتيجة تشوه وجهيهما في الحادث. النيابة توجه لحارس الأمن وعامل النظافة تهمة الإهمال ووجهت النيابة العامة الى حارس الأمن أحمد أيمن، وعامل النظافة علاء محمد تهمة الإهمال الذي تسبب في تبديل الجثتين وما خلفه من إثارة القلق والحزن لدى أهل المتوفين. كانت النيابة العامة أمرت بدفن محمد سامي 30 سنة، لقيس مصرعه في حادث سير بمنطقة أرض الجولف ببورسعيد، بعد أن استلم أهله جثة أخرى على أنها جثة ابنهم وفوجئوا بعد دفنه بأمن المستشفى يلاحقهم عند المقابر، ويخبرهم بأن الجثة التي دفنوها لشاب آخر توفي في حادث سير، وهو من مدينة المطرية بالدقهلية وكان يقود سيارة ربع نقل انقلبت به بطريق «بحر البقر» جنوب بورسعيد. تشريح جثة المتوفى الثاني والتصريح بدفنه كما أمرت النيابة بإعادة تشريح جثة الشاب من الدقهلية ثم التصريح بالدفن واستكمال التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث، واستلم أهل محمد سامي جثة نجلهم الحقيقية مساء أمس في مشهد حزين أمام مستشفى المبرة. كما أمرت النيابة العامة باستدعاء إدارة المستشفى والأمن والتمريض والأطباء الموجودين وقت الحادث والتحقيق معهم، وأوضح مصدر مسؤول بمحكمة بورسعيد الابتدائية أنه تبين من التحقيقات وتحريات رجال المباحث وجود سلاح آلي وخزنتين وصندوق رصاص داخل السيارة التي كان يقودها شاب مجهول من الدقهلية وانقلبت به بمنطقة «بحر البقر».