شهدت عدد من الدول خلال الساعات القليلة الماضية عدد من الحوادث والكوارث، منها وفاة سياسي جنوب أفريقي بعد حوالي40 يوما فقط من توليه منصب عمدة مدينة «جوهانسبورج»، إثر حادث مروري، كما شهدت بابوا غينيا الجديدة، الواقعة في النصف الشرقي من جزيرة بابوا في جنوبي غرب المحيط الهادي، مساء أمس السبت، زلزالا بقوة 5.8 درجات على مقياس ريختر، دون الإبلاغ عن وقوع ضحايا. الحادث وقع بعد مشاركة ماتونجو في فعالية ضمن الحملة الانتخابية لحزب «المؤتمر الوطني الإفريقي» ولقى السياسي الجنوب أفريقي جوليدي ماتونجو، الذي انتخب مؤخرا عمدة لمدينة جوهانسبورج، مصرعه، أمس السبت، جراء حادث سير، وقال موقع «نيوز 24» الجنوب أفريقي، إن الحادث وقع بعد أن شارك «ماتونجو» في فعالية ضمن الحملة الانتخابية لحزب «المؤتمر الوطني الإفريقي» في ضاحية جوهانسبورج سويتو، حيث كان يرافق رئيس البلاد، سيريل رامافوزا، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وكان «ماتونجو»، انتخب عمدة لأكبر مدينة في جنوب أفريقيا نتيجة الانتخابات التي جرت في 10 أغسطس الماضي، بعد وفاة سلفه، جيف ماهوبو، بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، في يوليو من العام الجاري وفي بابوا غينيا الجديدة، الواقعة في النصف الشرقي من جزيرة بابوا في جنوبي غرب المحيط الهادي، شهدت البلاد، مساء أمس السبت، زلزال بقوة 5.8 درجات على مقياس ريختر، وقالت هيئة «المسح الجيولوجي» الأمريكية، إن مركز الهزة وقع على بعد 121 كيلو متر جنوب شرقي مدينة بوبونديتا، وعمق 36.2 كيلو متر. وفي إسبانيا، قالت الشرطة، إنها لم تتمكن من إخلاء حفل شراب أقيم، أمس الاول الجمعة وشارك فيه نحو 25 ألف شخص بمدينة مدريد، حتى صباح أمس السبت، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. واوضحت شرطة بلدية مدريد، أنها لم تتمكن من إخلاء الحفل الذي أقيم في مكان مكشوف عند «جامعة كومبلوتينسي» نظرا للعدد الكبير المشارك فيه، حتى السابعة من صباح أمس السبت «07:00 صباح أمس السبت بتوقيت القاهرة». وقال متحدث من الشرطة لوكالة «رويترز» للأنباء، إن هذا أكبر حفل شراب في مكان مفتوح شهدناه منذ بدء «كورونا»، فيما أظهرت لقطات مصورة للحفل آلافا من المحتفلين لا يضعون كمامات أو يحافظون على قواعد التباعد الاجتماعي. VÍDEO Un macrobotellón congrega a cerca de 25.000 personas en Madrid https://t.co/MzX3dNwR8k pic.twitter.com/UhUdIMcesI — elDiario.es (@eldiarioes) September 18, 2021 محكمة جزائرية: وضع 8 أشخاص رهن الحبس المؤقت بتهمة الإشادة بأعمال إرهابية وفي الجزائر، أمرت محكمة حسين داي، أمس السبت، بوضع 8 أشخاص رهن الحبس المؤقت في سجن القليعة بتهمة الإشادة بأعمال إرهابية والإساءة إلى رموز الدولة، فيما قال المحام الجزائري سليم ديراش حجوطي، إنه توجه شخصيا إلى السجن لإبلاغ موكله السعيد بوتفليقة خبر وفاة شقيقه، الرئيس الجزائري السابق. وأوضح «حجوطي»، أن «السعيد» تعرض للصدمة عند تلقيه الخبر وتأثر كثيرا، إلا أنه بعد 5 دقائق نطق بعبارة: «إنا لله وإنا إليه راجعون»، واسترجع قواه قبل أن يطلب التماسا من قاضي تطبيق العقوبات لتمكينه من إلقاء النظرة الأخيرة على جثمان شقيقه الذي رافقه ليلا ونهارا طيلة سنوات. ويوجد السعيد بوتفليقة في سجن الحراش منذ ديسمبر 2020، حيث يتابع في 3 قضايا فساد، وسيمثل أمام محكمة الجنايات الأسبوع المقبل رفقة الوزير السابق لطيب لوح و15 متهما و36 شاهدا. وتوفي «بوتفليقة»، أمس الأول الجمعة، عن عمر ناهز 84 عاما، فيما أعلن الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، الحداد الوطني 3 أيام بداية من أمس السبت، كما ستنكس الأعلام الجزائرية، خلال فترة الحداد، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
