قال الإعلامي نشأت الديهي، إن اللبنانيين تظاهروا اليوم، في مظاهرات غاضبة وحاشدة في ذكرى انفجار مرفأ بيروت، وهناك مجموعة من الهجمات في جنوبلبنان، على الأراضي المحتلة، مما دفع إسرائيل لتهديد المؤسسات الدولية، بأنها ربما تجتاح جنوبلبنان، موضحًا أن «حزب الله» يحاول استفزاز إسرائيل، فبالرغم من أن إسرائيل دولة محتلة ولا خلاف على ذلك، لكن ما يقوم به «حزب الله» «هل هو محاولة كفاحية أو مزايدة تمثل انتحارا للبنان؟»، مضيفا: «أراد اللبنانيون أن يستقيم لبنان، عليهم أن ينسفوا نظام المحاصصة السياسية ونظام المناطق». بعض أبناء لبنان السياسيين أخطر عليه من أعدائه وأضاف «الديهي»، خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، الذي يُعرض على شاشة «TeN»، أن انفجار مرفأ بيروت كشف وفضح الاهتراء الداخلي والفساد والإفساد والعناصر الإجرامية والنهايات الطرفية للآخرين في لبنان، مؤكدًا أن لبنان أصبح منكوبا ودولة مجمدة سياسيًا، ولا يمكن أن يتحرك الوضع في لبنان، في ظل الوضع الحالي، كما أن الرئيس اللبناني ميشيل عون، عقب انعقاد مؤتمر دولي لدعم لبنان، شكر الدول الصديقة الشقيقة على دعم لبنان، مؤكدًا أن بعض أبناء لبنان السياسيين أخطر على لبنان، من أعدائه، وهم أعداء لبنان. لن تقوم للبنان قائمة في وجود 3 رؤساء للدولة وتساءل الإعلامي: متى يتضامن الساسة اللبنانيون مع لبنان، ويتركونه لمن يستحق أن يحكمه؟، موضحًا أن لبنان به نفوذ فرنسي لا يمكن لأحد أن ينكره، وإيران تتحكم في لبنان عن طريق مندوبها «حزب الله»، مؤكدًا أن هناك قوى إقليمية تتحكم في التراب اللبناني، ولا أمل في لبنان طالما هناك «حزب الله» الذي يحمل السلاح، وهناك ميليشات مسلحة موازية للجيش اللبناني، وهناك 3 رؤساء في الدولة، فلن تقوم للبنان قائمة، ولا بد أن يكون هناك دولة واحدة بجيش واحد وقرار واحد. تحذيرات من تفكك إثيوبيا إلى 7 دول من ناحية أخرى، أوضح نشأت الديهي أن النائبة بمجلس العموم البريطاني أرمينكا هيليتش، نشرت مقالا بمجلة «بوليتيكو» الأمريكية، تحدثت خلاله عن الأزمة التي تحيط بإثيوبيا، ونظام رئيس الوزراء آبي أحمد، وشبهت الوضع في البلد الواقع في القرن الإفريقي، بما حدث ليوغسلافيا إبان عقد التسعينات من القرن المنصرم، حيث حذرت النائبة من تفكك إثيوبيا إلى 7 دول حال عدم انتباه المجتمع الدولي. لا يمكن التعويل على الجهات الدولية فهي لا تؤمن بالديمقراطية وأردف الإعلامي نشأت الديهي أن المجتمع الدولي أدار ظهره لما يجرى في إثيوبيا، وهو عاجز عن إيجاد آلية لفض النزاعات ومنع وقوع الأزمات، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه لا يمكن التعويل على الجهات الدولية فهي لا تحترم سوى الكبار وهي حتى لا تؤمن بالديمقراطية، واستدل على ذلك بما أسماه ديمقراطية الفيتو، مشددًا على أن المجتمع الدولي لا يحترم الحق ولا الحرية ولا الديمقراطية وإنما يحترم القوة فقط. نجل قيادي إخواني يلتقي سيناتور أمريكيا هاجم مصر وفي ملف آخر، ذكر الإعلامي أن محمد صلاح سلطان، نجل القيادي الإخواني صلاح سلطان، التقي مع السيناتور الأمريكي كريس ميرفي، الذي قام الإخوان بشرائه، الذي تحدث عن أن مصر بها 60 ألف معتقل سياسي، موجهًا حديثه للسيناتور: « راجع حساباتك»، متحديا السيناتور الأمريكي أن يكشف عن مصدر معلوماته، كما وصف السيناتور الأمريكي بأنه «جاهل ومغرض وكاذب وغبي ويلوي الحقائق»، مناشدًا السفير الأمريكي في القاهرة بتصحيح معلوماته. الداخلية تنشر فيديو عن جهودها لإعلاء قيم حقوق الإنسان بالسجون كما ناشد «الديهي»، هيئة الاستعلامات ومنظمات حقوق الإنسان المصرية، بالرد على هذا السيناتور، وسؤاله عن مصدر معلوماته، ومطالبته بالكشف عن أسمائهم، مؤكدًا أن بهي الدين حسن، قدم كشف حساب أمام منظمة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، «إذا لم تستحي فافعل ما شئت، رايح يقدم كشف حساب عن كم مرة هاجم بلده وسبها وكذب وضلل واختلق وقائع»، منوهًا بأن وزارة الداخلية نشرت فيديو عن جهودها لإعلاء قيم حقوق الإنسان داخل السجون. الديهي يُهنئ المصارع كيشو بفوزه بالميدالية البرونزية في طوكيو وفي نهاية الحلقة، هنأ الإعلامي نشأت الديهي المصارع محمد إبراهيم كيشو، بفوزه بالميدالية البرونزية الثالثة لمصر، بعد الفوز على منافسه الروسي آرتيم سيركوف، ضمن منافسات المصارعة الرومانية بدورة الألعاب الأولمبية «طوكيو 2020»، مؤكدًا أن مدرب كيشو ضرب المثل في التشجيع والتحفيز ومحاولة إبراز أفضل ما في كيشو، مشددًا على أن طعم النجاح حلو، كما أن البرونزيات الثلاث لن تثنينا عن المطالبة بمحاكمة رؤساء الاتحادات الذين أخفقوا بالأولمبياد.
