أحيا مجلس لبنانييفرنسا COLIF، ذكرى تفجير مرفأ بيروت، الذي قال عنها في بيان: «إنها كارثة هزت جزءا من المدينة ودمرتها، فبعد مرور عام على هذا الانفجار الرهيب، ما زال اللبنانيون في لبنان ينتظرون معرفة الحقيقة والمسؤولين عن هذه المأساة، ومن الضروري والمهم أن تحصل العائلات وأقارب الضحايا على إجابات لأسئلتهم». وأكد المجلس «دعمه الإجراءات القانونية الفرنسية، لا سيما أن مواطنين فرنسيين من أصل لبناني وفرنسيين من بين الضحايا»، مشيرا إلى «تعاطفه الكامل مع ما تعانيه عائلات جميع الضحايا وتقديمه كل دعم المعنوي». وأسف ل«تباطؤ القضاء اللبناني، الذي يكبله بلا خجل بعض الأحزاب والقادة السياسيين في لبنان، الذي يغرق أكثر وأكثر في البؤس وفي حال من الفوضى، لا أحد يجب أن يكون فوق القانون، الذي يجب أن يحكم أرض الأرز بكل شفافية، وعلى الدول أن تبقى يقظة للغاية لما يجري في لبنان في الموضوع القضائي من أجل ضمان حقوق اللبنانيين عموما». وأكد «دعمه الكامل للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي لأنهما الضمانة لاستقرار لبنان وحماية المواطنين، فالمساعدات الدولية لهاتين المؤسستين تظهر التزام الدول المانحة الثابت استقرار لبنان». وأشار إلى أنه «وشركاؤه Oasis d'Amour ومجلس مسيحيي الشرق و Libaction France ، سيرسل غدا عبر ميناء مرسيليا في هذه الأوقات العصيبة التي يمر بها لبنان، حاوية ثانية تضم 19.6 طن من المساعدات المختلفة إلى الشعب اللبناني، وتحديدا لأطفال لبنان، وسيتم توزيعها في كل المناطق بدعم من 22 منظمة غير حكومية محلية شريكة للمجلس». وختم آملا «تشكيل حكومة سريعا للعمل على إنقاذ البلد ومؤسساته ورسم طرق جديدة للخروج من الأزمة حتى يتمكن الشعب اللبناني من العودة إلى حياته الطبيعية».
