ألقت قوات الأمن الأوكرانية، القبض على رجل مسلح بقنبلة يدوية دخل إلى مقر مجلس الوزراء الأوكراني في العاصمة كييف، مهددا بتفجيره. من جانبه، قال الصحفي الأوكراني إيميل فليتنبورج، إن الشرطة الأوكرانية اعتقلت منفذ العملية أثناء تهديده، وهو عسكري سابق في الجيش الأوكراني، حيث شارك في الحملة العسكرية في «دونباس» وأصيب مرتان هناك، وكان من خبراء الألغام في القوات الحكومية الأوكرانية وأصيب بارتجاج دماغي خلال تأدية واجبه. وأضاف فليتنبورج ل«الوطن»: «منفذ محاولة التفجير، مصاب باضطراب ما بعد الصدمة وكان يحمل قنبلة يدوية». الشرطة الأوكرانية: الظروف المعيشية وراء جريمة منفذ العملية وكانت الشرطة الأوكرانية، أكدت أن القنبلة التي هدد الرجل بتفجيرها كانت قتالية، وربطت دوافع منفذ العملية بظروف معيشته. ونشرت وسائل إعلام أوكرانية لقطات تظهر الرجل المذكور عند أبواب مقر مجلس الوزراء، وقد عرض على كل من كان في المبنى بمغادرته، مهددا بتفجير قنبلة يحملها بيده، فيما حاول الناس تهدئته. وبعد ذلك، دخل الرجل إلى داخل المبنى وأعلن عن احتجازه. وطوقت قوات الأمن مقر الحكومة، فيما تعهد الرجل بأنه لن يستسلم يخرج من المبنى على قيد الحياة. وفي وقت سابق، وقبل القبض على الرجل أوضح الناطق بِاسم الشرطة الأوكرانية ارتيم شيفتشينكو «لم يتضح بعد» إن كانت القنبلة اليدوية حقيقية في حين فرضت القوى الأمنية طوقا في الحي، وأظهر مقطع مصور بثه أحد الشهود رجلا عند مدخل المبنى يحمل شيئا في يده ويهدد بتفجيره قائلا «لن أخرج من هنا على قيد الحياة».
