بالتزامن مع تخفيف قيود كورونا بعدد من دول العالم واستمرار حملات التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد، بدأت إصابات الفيروس عالميًا في العودة للارتفاع مرة أخرى، وهو ما اعتبرته دراسة بريطانية جديدة بالطبيعي، لعدم وجود لقاح فعال ضد الفيروس بنسبة 100% وفقًا لموقع «سيانس ألرت». ويؤكّد ذلك ما توصلت إليه دراسة طويلة أجراها علماء في «إمبريال كوليدج لندن» وشركة «إيبسوس موري» للدراسات على 98233 مسحة أخذت بين 24 يونيو و12 يوليو، إلى تسجيل إصابة واحدة بفيروس كورونا من بين كل 160 شخصًا، وبمعدل انتشار 1.21 بين غير المطعمين، و0.40% بين المحصنين. وأوضح بول إليوت، الأستاذ في «إمبريال» للصحة العامة، إنَّ النتائج تظهر أن الجرعتين من اللقاح توفران حماية جيدة ضد الإصابة، ولكن يبقى هناك خطر الإصابة بالعدوى حتى لدى الأشخاص الذين جرى تطعيمهم، منوهًا إلى أنَّ ذلك يعود إلى عدم وجود فاعلية مطلقة للقاحات. وأضاف «إليوت»، أنَّه رغم من تخفيف قيود كورونا ، يتعين علينا التصرف بحذر للمساعدة في حماية بعضنا البعض والحد من معدل الإصابة بكوفيد 19 وبحسب بيانات وزارة الصحة البريطانية، انخفضت حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد منذ تخفيف القيود، بينما تشير دراسات سكانية إلى أنَّها ربما لا تزال في ارتفاع، وإن كان ذلك بمعدل أبطأ. في السياق ذاته، ذكرت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، أن إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد -19» في العالم، ارتفع إلى 199 مليونًا و566 ألفا و49 حالة. وأفادت الجامعة، حسبما ذكرت قناة «سي إن إن» الأمريكية، اليوم الأربعاء، بأنَّ إجمالي الوفيات جراء الإصابة بالفيروس في العالم ارتفع إلى 4 ملايين و246 ألفًا و202 حالة. وتتصدّر الولاياتالمتحدةالأمريكية قائمة الدول الأكثر تضررًا جراء تفشي الوباء؛ إذ ارتفع إجمالي الإصابات إلى 35 مليونًا و238 ألفًا و143 حالة، بينما بلغ إجمالي الوفيات الناجمة عن الفيروس 614 ألفًا و295 حالة.