محافظ الدقهلية يقدم التهنئة للأنبا أكسيوس لتولية أسقفا لإيبارشية المنصورة وتوابعها    تعليم الجيزة يعلن مواعيد امتحانات الفصل الدراسى الثاني    وزير التعليم: مد سن الخدمة للمُعلمين| خاص    جامعة الإسكندرية تتألق في 18 تخصصًا فرعيًا بتصنيف QS العالمي 2024    رئيس الوزراء: أزمة نقص الدولار خلال الفترة الماضية نتيجة الصدمات الخارجية    خارجية النواب: الرئيس السيسي أكد على موقف مصر بضرورة وقف إطلاق النار في غزة    وزير الخارجية ونظيره الصيني يبحثان تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها    الحرية المصري يشيد بدور التحالف الوطني للعمل الأهلي في دعم المواطنين بغزة    بتروجت أول المتأهلين للدوري الممتاز بعد الفوز على راية    تأجيل محاكمة 5 مسئولين سابقين بالجمارك وآخرين بتهمة تقاضي الرشوة    طقس الأربعاء شديد الحرارة نهارا معتدل ليلا على الأنحاء كل والعظمى بالقاهرة 36    خطوة بخطوة.. طريقة الاستعلام عن المخالفات المرورية    فى سباق أفلام العيد| «شقو» يتربع على العرش ب 40 مليونًا و«أسود ملون» فى ذيل القائمة بمليون جنيه    د.الخشت يصدر قرارات بتعيين وتجديد ل 19 قيادة بكليات مختلفة    سلوفاكيا تعارض انضمام أوكرانيا لحلف الناتو    هل يجوز العلاج في درجة تأمينية أعلى؟.. ضوابط علاج المؤمن عليه في التأمينات الاجتماعية    رئيس ريال مدريد يرد على ماكرون بشأن مبابي    «الأهلي مش بتاعك».. مدحت شلبي يوجه رسالة نارية ل كولر    غدا.. انطلاق بطولة الجمهورية للاسكواش في نادي مدينتي    فصل التيار الكهربائي "الأسبوع المقبل" عن بعض المناطق بمدينة بني سويف 4 أيام للصيانة    بعد ال 700 جنيه زيادة.. كم تكلفة تجديد رخصة السيارة الملاكي 3 سنوات؟    وزير الأوقاف: إن كانت الناس لا تراك فيكفيك أن الله يراك    الملابس الداخلية ممنوعة.. شواطئ الغردقة تقر غرامة فورية 100 جنيه للمخالفين    القاصد يشهد اللقاء التعريفي لبرامج هيئة فولبرايت مصر للباحثين بجامعة المنوفية    على مدار 4 أيام.. فصل التيار الكهربائي عن 34 منطقة ببني سويف الأسبوع المقبل    مصطفى كامل يوضح أسباب إقرار الرسوم النسبية الجديدة على الفرق والمطربين    الأوبرا تحيي ذكرى الأبنودي وصلاح جاهين بالإسكندرية    توقعات برج الدلو في النصف الثاني من أبريل 2024: فرص غير متوقعة للحب    فى ذكرى ميلاده.. تعرف على 6 أعمال غنى فيها عمار الشريعي بصوته    بعد انتهاء رمضان بأسبوع.. مفاجأة في قائمة المسلسلات الأكثر مشاهدة    وزارة الصحة تطلق البرنامج الإلكتروني المُحدث لترصد العدوى في المنشآت الصحية    "بعد السوبر هاتريك".. بالمر: أشكر تشيلسي على منحي فرصة التألق    هل يحصل على البراءة؟.. فيديو يفجر مفاجأة عن مصير قات ل حبيبة الشماع    توفير 319.1 ألف فرصة عمل.. مدبولي يتابع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر    مؤتمر كين: ندرك مدى خطورة أرسنال.. وتعلمنا دروس لقاء الذهاب    رئيس وزراء الهند: الممر الاقتصادى مع الشرق الأوسط وأوروبا سيماثل طريق الحرير    ضبط خاطف الهواتف المحمولة من المواطنين بعابدين    مستشار المفتي من سنغافورة: القيادة السياسية واجهت التحديات بحكمة وعقلانية.. ونصدر 1.5 مليون فتوى سنويا ب 12 لغة    وزارة الأوقاف تنشر بيانا بتحسين أحوال الأئمة المعينين منذ عام 2014    طلبها «سائق أوبر» المتهم في قضية حبيبة الشماع.. ما هي البشعة وما حكمها الشرعي؟    الطب البيطرى بالجيزة يشن حملات تفتيشية على أسواق الأسماك    المؤبد لمتهم و10 سنوات لآخر بتهمة الإتجار بالمخدرات ومقاومة السلطات بسوهاج    رئيس جهاز العبور يتفقد مشروع التغذية الكهربائية لعددٍ من الموزعات بالشيخ زايد    "التعليم" تخاطب المديريات بشأن المراجعات المجانية للطلاب.. و4 إجراءات للتنظيم (تفاصيل)    موعد مباراة سيدات يد الأهلى أمام بطل الكونغو لحسم برونزية السوبر الأفريقى    اقتراح برغبة حول تصدير العقارات المصرية لجذب الاستثمارات وتوفير النقد الأجنبي    ارتفاع حصيلة ضحايا الأمطار والعواصف وصواعق البرق فى باكستان ل 41 قتيلا    برلماني يطالب بمراجعة اشتراطات مشاركة القطاع الخاص في منظومة التأمين الصحي    ميكنة الصيدليات.. "الرعاية الصحية" تعلن خارطة طريق عملها لعام 2024    بالتزامن مع تغيير الفصول.. طرق الحفاظ على صحة العيون    بعد تصديق الرئيس، 5 حقوق وإعفاءات للمسنين فى القانون الجديد    الرئيس الصيني يدعو إلى تعزيز التعاون مع ألمانيا    جوتيريش: بعد عام من الحرب يجب ألا ينسى العالم شعب السودان    «الصحة» تطلق البرنامج الإلكتروني المُحدث لترصد العدوى في المنشآت الصحية    دعاء ليلة الزواج لمنع السحر والحسد.. «حصنوا أنفسكم»    أحمد كريمة: تعاطي المسكرات بكافة أنواعها حرام شرعاً    أيمن دجيش: كريم نيدفيد كان يستحق الطرد بالحصول على إنذار ثانٍ    دعاء السفر قصير: اللهم أنت الصاحبُ في السفرِ    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس لجنة النقل ب«النواب»: إطلاق القطار السريع والمونوريل وتطوير المترو ومَدُّه إلى المحافظات سيُدخل مصر عصراً جديداً
نشر في الوطن يوم 23 - 07 - 2021


علاء عابد ل«الوطن »: «السيسي» قائد استثنائي
أكد علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس البرلمان العربى، أن «30 يونيو» ثورة شعب أراد الحياة وأجهضت مخططاً لتقسيم المنطقة.والرئيس عبدالفتاح السيسى قائد استثنائى جاء فى وقت تحتاج إليه مصر.
إنجازات ال7 سنوات الماضية تحتاج إلى 70 عاماً والمشروعات القومية جعلت مصر تعيش أزهى عصور التنمية
وقال «عابد» فى حوار ل«الوطن» إن إطلاق القطار السريع والمونوريل وتطوير المترو ومده إلى المحافظات سيدخل مصر عصراً جديداً، مشيراً إلى أن إنجازات 7 سنوات فى عهد السيسى تحتاج إلى 70 عاماً، وبالتالى نحن أمام قائد يحقق المعجزات ولا يعرف المستحيل، والمشروعات القومية جعلت مصر تعيش أزهى عصور التنمية.
خطوط «السيسي» الحمراء حققت نتائج باهرة..ومصر تشارك فى إعمار العراق وليبيا وغزة
وأضاف أن الخطوط الحمراء التى وضعها الرئيس السيسى للجميع حققت نتائج باهرة، والآن مصر تشارك فى إعمار العراق وليبيا وغزة، وصور زعيم مصر فى أيدى الفلسطينيين وحالياً تحارب مصر الإرهاب بالبناء والتعمير.
العشوائيات كانت أحد جراح مصر الغائرة..وهناك تطوير فى كل المجالات وننفذ أكبر مشروع إسكان اجتماعى فى التاريخ
وأوضح أن العشوائيات كانت أحد جراح مصر الغائرة، وهناك تطوير فى كل المجالات وننفذ أكبر مشروع إسكان اجتماعى فى التاريخ، مؤكداً أنه لا يمكن إغفال دور وجهود الخارجية المصرية والمخابرات ومؤسسات الدولة فى كافة الملفات، كما أن تحركات الرئيس أعادت لمصر هيبتها ومكانتها.

الأسطول المصري يحمي اكتشافات الغاز والبترول في شرق المتوسط وما تم من إنجازات جاء بعد رسم الحدود البحرية
وتابع: الأسطول المصرى يحمى اكتشافات الغاز والبترول فى شرق المتوسط، وما تم من إنجازات جاء بعد رسم الحدود البحرية، وهذه هى مصر الذى كان يحلم بها المصريون، وما تقوم به مصر فى ليبيا والعراق وفلسطين تفعيل لمقولة الرئيس «مسافة السكة»
أهل الشر والجماعة الإرهابية فشلوا في الوقيعة بين مصر والسعودية ودول الخليج
..وأهل الشر والجماعة الإرهابية فشلوا فى الوقيعة بين مصر والسعودية ودول الخليج.. وإلى نص الحوار
ثورة «30 يونيو» أجهضت مخططاً لتقسيم المنطقة
كيف ترى ثورة 30 يونيو فى الذكرى الثامنة لها؟
- 30 يونيو ثورة شعب أراد الحياة وستدرس لعقود طويلة للأجيال القادمة، لأنها لم تكن ثورة للتخلص من حكم أو نظام فاسد بل هى ثورة أجهضت مخططاً لتقسيم المنطقة وكان يُعتبر حرباً عالمية ثالثة انتصرت فيها مصر على قوى الظلام والدول الداعمة للإرهاب والجماعة الإرهابية وجماعات التكفير.
متى تنتهى مشكلات السكة الحديد وحوادث القطارات فى مصر؟
- السكة الحديد فى مصر من أقدم السكك الحديدية فى العالم، وبها موروث ثقيل منذ سنوات طويلة، ولكن ما تم إنجازه خلال السنوات القليلة الماضية منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى كان يحتاج 30 عاماً لإنجازه، ولا يمكن مقارنة قطارات السكة الحديد اليوم بحالها قبل عامين فقد تم تطوير «محطة مصر» ومحطات السكك الحديد وتجديد وإحلال العربات وتجديد المزلقانات وتركيب إشارات إلكترونية.
وقد كانت مصر تشهد كل فترة حوادث قطارات كبيرة لكنها الآن تستعد لإطلاق القطار السريع والمونوريل وتطوير المترو ليمتد فى كل أنحاء القاهرة فى 5 خطوط، وسيمتد إلى محافظات أخرى وستدخل مصر عصراً جديداً.
وماذا عن مشروع «المونوريل» وماذا يمثل لمصر؟
- مشروع المونوريل كان حلماً وأصبح حقيقة وسيدخل مصر لأول مرة، ويمثل نقلة حضارية كبيرة فى وسائل النقل الجماعى، السريعة والعصرية والآمنة وصديقة البيئة، ويوفر استهلاك الوقود، ويخفض معدلات التلوث البيئى ويخفف الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية، ويجذب الركاب لاستخدامه بدلاً من السيارات الخاصة وسيضع المشروع مصر فى مصاف الدول الكبرى.
ويوجد مشروعان أحدهما مونوريل العاصمة الإدارية الذى يبلغ طوله 56.5 كم، ويشمل 22 محطة، وتم تصنيع القطارات والعربات وستبدأ مصر تسلمها، ويربط المشروع إقليم القاهرة الكبرى بالعاصمة الإدارية ويساهم فى تيسير حركة نقل الموظفين والوافدين من القاهرة والجيزة إلى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية، ويتكامل مع الخط الثالث للمترو عند محطة الاستاد بمدينة نصر، ومع القطار الكهربائى بمحطة مدينة الفنون بالعاصمة الإدارية.
ومشروعا المونوريل (العاصمة الإدارية الجديدة والسادس من أكتوبر) يتم تنفيذهما من خلال تحالف يضم شركات كبرى، ويبلغ طولهما 98.5 كم تضم 34 محطة، وسيساهمان فى التنمية المستدامة بشرق وغرب القاهرة.
وماذا عن تطوير وسائل النقل والمواصلات؟
- لا يمكن تجاهل تطوير وسائل النقل والمواصلات فى مصر سواء فى القاهرة أو بين المحافظات، فهناك أوتوبيسات النقل العام الجديدة، وهى فخر لمصر وتليق بالمصريين وكرامة المواطن وآدميته، بالإضافة إلى تطوير شبكة المواصلات والطرق وتطوير السكة الحديد ومترو الأنفاق وكل وسائل المواصلات.
كيف ترى الإنجازات التى تتحقق منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى؟
- يتصادف الوقت مع مرور 7 سنوات على تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، والإنجازات التى تمت حتى الآن تحتاج إلى 70 عاماً لكننا أمام قائد وزعيم لا يعرف المستحيل ويحقق المعجزات، فالإنجازات فى كل المجالات والملفات، وهناك مشروعات قومية فى كل مكان، ومصر تعيش أزهى عصور التنمية.
الإنجاز الأكبر فى عهد «السيسى» هو شبكة الطرق والكبارى التى تعد مشروع مصر القومى، وهى الأكبر فى تاريخ مصر ولمن يسألون لماذا يكون مشروعنا القومى هو الطرق، أقول لهم إن نهضة وتنمية الولايات المتحدة قامت على الطرق ولا يمكن بناء دولة حديثة وهى تعيش فى جزر منعزلة، ولا بد من أساس قوى لبناء تنمية حقيقية لم ترها مصر من قبل، والجمهورية الجديدة تقوم على الخروج من الوادى الضيق وهو حلم منذ عصور يحتاج لطرق، وهذه الخطوات لم يقدم عليها أى رئيس سابق قبل «السيسى» لأنه صاحب قرارات جريئة ومقدام وهذه صفات القائد.
وبالتزامن مع الطرق هناك تحرك وتطوير فى كل المجالات، حيث تنفذ مصر أكبر نهضة إسكانية وعمرانية فى تاريخها، وتم بناء إسكان اجتماعى هو الأكبر فى تاريخ مصر وتطوير وإنهاء للعشوائيات التى كانت أحد جراح مصر الغائرة.
كيف ترى تنفيذ مثل هذا الكم من المشروعات فى توقيت واحد؟
- الإنجازات منذ تولى الرئيس السيسى تتوالى، حيث تبنى مصر عاصمة إدارية جديدة الأضخم فى المنطقة ومتحفاً كبيراً، ومتاحف ومدينة دواء ومدينة سيارات ومدينة أثاث، إضافة إلى أكبر مشروع فى العالم بتكلفة 700 مليار جنيه لتطوير الريف من خلال مبادرة حياة كريمة التى أطلقها الرئيس السيسى، ولها هدف واحد هو بناء الإنسان فى كل المجالات بالقرية، لتطوير الطرق والمواصلات والمستشفيات والمدارس والترع ومراكز الشباب، بما يحقق نقلة لكل الريف المصرى والقرى التى ظلت مظلمة لسنوات، وهناك مشروعات قومية كبرى فى كل مكان.
هل نجحت مصر فى القضايا الخارجية وأولاها القضية الفلسطينية؟
- قبل سنوات كانت كل حدود مصر مشتعلة فى الغرب مع ليبيا والجنوب مع السودان، وما كان يجرى فى سيناء والعلاقات المتدهورة مع غزة، لكن «السيسى» وضع خطوطاً حمراء، وكان الجميع يعرف أن الرجل لا يمزح، واليوم نرى النتائح، فالسيسى يبنى اليوم فى كل مكان ليس فقط فى مصر، بل يشارك فى إعمار العراق وليبيا، وحتى فى غزة صور رئيس مصر مرفوعة فى أيدى الفلسطينيين وإعلام مصر خفاقة فى كل مدن فلسطين، ومن حاولوا الوقيعة فشلوا ومصر تبنى فى كل مكان وترد على المؤامرات والإرهاب بالإعمار والبناء والتنمية، ونحن نحاربهم بالبناء والتنمية وهى أشرف الحروب.
وما رأيك فى التحرك المصرى الذى تم لوقف إطلاق النار بالأراضى المحتلة؟
- العالم يحترم ويهاب خطوط السيسى الحمراء ويعلم جديتها وكان أولهم الرئيس التركى أردوغان، وحتى تتضح الصورة يجب أن نقارن بين نظرة العالم لمصر فى 2014 ونظرتهم اليوم لمصر السيسى، وعودة علاقات مصر الرائدة القوية ولا يمكن إغفال دور وجهود الخارجية المصرية والمخابرات ومؤسسات الدولة وتحركات الرئيس السيسى التى أعادت لمصر هيبتها ومكانتها وآخرها وقف إطلاق النار فى فلسطين.
وبات واضحاً للعالم أن مصر السيسى لا تعرف التبعية أو الانقياد، بل تقود المنطقة التى كانت تنهار إلى نهضة كبرى، والعالم يشاهد باندهاش مصر فى مكانتها التى تليق بها وبعد أن نجحت فى القضاء على الإرهاب تخوض اليوم حرب البناء والتنمية.
وهل تساعد اكتشافات الغاز فى شرق المتوسط على نهضة مصر؟
- حماية الإنجازات أهم الملفات الآن، ولمن كانوا يسألون لماذا يبنى الرئيس أكبر جيش فى المنطقة فقد حول مصر إلى الأكبر عسكرياً فى المنطقة، لذا ستصبح مصر كما قال الرئيس السيسى «قد الدنيا» قوة يحترمها الجميع، فالأسطول المصرى اليوم يحمى اكتشافات مصر فى شرق المتوسط ويؤكد الرؤية الثاقبة للرئيس السيسى، وما تم من اكتشافات جاء بعد رسم الحدود البحرية فى شرق المتوسط، واليوم مصر تحقق الاكتفاء الذاتى من الغاز وتتحول السيارات للغاز وندخل عصر السيارات الكهربائية، هذه هى مصر التى كان يحلم بها المصريون.
ما تقوم به مصر في ليبيا والعراق وفلسطين تفعيل لمقولة الرئيس «مسافة السكة»
كيف ترى مستقبل العلاقات مع الدول العربية بوصفك نائباً لرئيس البرلمان العربى؟
- مصر لم تبتعد عن محيطها العربى، وتصدت لكل المؤامرات التى واجهت الأمن القومى العربى، وما قامت به فى ليبيا واضح، وزيارة الرئيس للعراق والعلاقات الاستراتيجية مع دول الخليج العربى كلها تعكس قوة العلاقات المصرية العربية.
واليوم هناك معدات وآليات مصرية فى فلسطين لإعادة إعمار غزة، وشركات مصرية تعمل فى ليبيا وتعيد الإعمار بالعراق، وما قامت به مصر من قبل فى ليبيا كان تفعيلاً لشعار الرئيس «مسافة السكة»، لأن مصر مواقفها معروفة وعلاقتها بالسعودية ودول الخليج لم يستطع أهل الشر أن ينالوا منها، رغم محاولات جماعة الإخوان الإرهابية الوقيعة بين مصر والسعودية ودول الخليج، وأثبتت الأيام أن مصر والسعودية والإمارات والكويت هم صمام أمان المنطقة، والرئيس السيسى أكد أن أمن الخليج أمن قومى لمصر، ولن يستطيع أحد أن ينال من علاقات مصر بالسعودية ودول الخليج. كما أن علاقات مصر المميزة مع كل دول العالم وأبرزها دول شرق المتوسط كشفت عن عمق رؤية الرئيس فظهرت اكتشافات الغاز فى المتوسط وسيقابلها اكتشافات جديدة فى البحر الأحمر، وبدأت عجلة التنقيب هناك ولننتظر الخير، فمصر تتحرك فى الداخل والخارج بنفس التوقيت وبنفس السرعة.
كنائب أول للبرلمان العربى كيف ترى منح وسام القائد للرئيس السيسى؟
- تكريم الرئيس السيسى لحظة تاريخية فارقة فى عمر البرلمان العربى، وشرفت بأن أكون شاهداً على فعاليات تكريم الرئيس والقائد التاريخى عبدالفتاح السيسى، خلال منحه «وسام القائد» الذى يُعد أرفع وسام يقدمه البرلمان العربى لملوك ورؤساء الدول.
ويعد تكريم الرؤساء والاحتفاء بهم مبعث فخر واعتزاز بالغ، فما بالنا بتكريم زعيم تاريخى وقائد حقيقى، هو رئيس مصر فى لحظات دقيقة من فصول تاريخها العامر والممتد، فالرئيس عبدالفتاح السيسى جاء ليغير وجه البلاد والمنطقة العربية كلها إلى الأفضل، وساهم منذ اليوم الأول لتوليه رئاسة البلاد فى إحداث طفرة على جميع الأصعدة والمستويات المحلية والإقليمية.
وقد لمسنا تقديراً بالغاً من الرئيس السيسى للبرلمان العربى، ودراية حقيقية وإلماماً واسعاً بدور البرلمان العربى، وأهميته فى توحيد مواقف الدول العربية، وتدعيم قوة ووحدة الصف العربى، الأمر الذى خلق لدينا دافعاً هائلاً وعظيماً لمواصلة تأدية المسئوليات التاريخية المطلوبة منا خلال السياق الحالى الاستثنائى من عمر الدول العربية.
ورأينا بأنفسنا الرغبة الحثيثة من الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الارتقاء بالعديد من الملفات الحيوية الداخلية والخارجية، على رأسها حقوق الإنسان، وتطوير مفاهيمه وترسيخها بشكل حقيقى ومتوازن، بما يعود بالنفع على المواطن المصرى والعربى، وبما يفوت الفرصة على أصحاب النوايا الخبيثة، ومريدى تفكيك الأوطان وانتهاك حقوق الشعوب.
وقد استرعى انتباهنا الحرص الرئاسى الشديد على الارتقاء بأحوال الأجيال المصرية والعربية خلال السنوات المقبلة، وبذل الجهود والطاقات من الآن لتأمين مستقبلهم المنظور على المدى القريب والبعيد أيضاً، ليعاصروا أوطاناً تنعم بالأمن والاستقرار والرخاء والتنمية.
ومن موقعى بالبرلمان العربى وكمواطن مصرى أعرب عن امتنانى لجهود الرئيس عبدالفتاح السيسى وقراراته الواعية والحاسمة لخدمة جميع قضايا الأمة العربية، وآخرها التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، الذى ساهم فى حقن الدماء العربية، بالتزامن مع الحفاظ على وحدة الأراضى الليبية، ودعم السودان، وغيرها من قرارات دعم استقرار المنطقة العربية، بالتزامن مع نهضة تنموية غير مسبوقة بالداخل المصرى، لتقدم مصر للعالم نموذجاً تنموياً عربياً يحتذى به بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، بالإضافة إلى استضافة مصر للمقر المؤقت لاجتماعات البرلمان العربى، الذى يعكس مدى الإيمان بدوره الفعال، باعتباره إحدى الآليات العربية الأساسية للتواصل مع الشعوب واتخاذ مواقف فعالة فى سبيل صون مصالح الدول العربية.
كما أن الزعيم عبدالفتاح السيسى يعلم مشكلات المنطقة العربية جيداً ولديه الكثير من الحلول، وأكد لنا خلال اللقاء أن مصر تراعى حقوق الإنسان بأشكالها المختلفة، مشدداً على ضرورة الاهتمام بمسائل حقوق الإنسان بمفهومها الشامل والعميق، من خلال اتصالاته مع مختلف منظمات حقوق الإنسان على مستوى العالم لشرح وجهة النظر العربية فى هذا الخصوص، ليكون محوراً داعماً للموقف العربى.
والرئيس أكد أن المساس بالدول الوطنية يؤدى إلى التفكك والدمار وانتهاك الحقوق الأساسية للشعوب، والأجيال المستقبلية التى تتأثر من الظروف القاسية من عدم الأمن والاستقرار.
وقدم الرئيس السيسى مصر للعالم كنموذج تنموى عربى زاخر بالإنجازات التى شهدت بها دول العالم أجمع خلال السنوات الماضية، واستطاع أن يضع مصر والأمة العربية على الطريق الصحيح، وأصبحت مصر هى خط الدفاع الأول عن المنطقة، ويعكس منح البرلمان العربى للرئيس عبدالفتاح السيسى أرفع وسام يقدمه البرلمان العربى مدى المكانة التى يحظى بها الرئيس السيسى فى الوطن العربى، وأنه دائماً ما يحمل على عاتقه هموم الأمة العربية، من خلال الجهود الكبيرة التى تبذلها الدولة المصرية والتى تتمتع جميعها بالعقل والرزانة وإعلاء صوت العقل فى المقام الأول، من خلال تحركات واعية الهدف منها لم الشمل العربى مرة أخرى وتوحيد الصفوف لتحقيق التنمية الشاملة للدول العربية، وفى نفس الوقت التصدى لأى محاولات من شأنها تفتيت القومية العربية أو النيل منها.
لأول مرة يتولى نائب مصرى رئاسة لجنة مكافحة الإرهاب بالبرلمان العربى فكيف ترى الأمر؟
- اللجنة تمثل أهمية بالبرلمان العربى وتضم 12 نائباً من مختلف الدول العربية، ورئاسة لجنة مكافحة الإرهاب والخطاب المعتدل اختيار أعتز به. وتلعب اللجنة دوراً كبيراً فى مكافحة الإرهاب والتصدى له، وتقوم بالإعداد لزيارات خارجية للبرلمانات الأوروبية والكونجرس الأمريكى، والاتحاد البرلمانى الدولى، للتنسيق والتعاون، وتوضيح الدور الذى تقوم به كافة الدول العربية لمكافحة الإرهاب، وستعقد اللجنة عدة اجتماعات بالاشتراك مع المؤسسات الدينية المختلفة على المستوى الدولى للتنسيق حول مفهوم الخطاب المعتدل وقبول الآخر.
مصر حاربت الإرهاب نيابة عن العالم وهزمته في سيناء ولا يمكن أن يعبث معها أحد لأنها تمتلك قائداً عظيماً ودرعاً هو الجيش والشرطة
هل نجحت مصر فى القضاء على الإرهاب؟
- مصر حاربت الإرهاب نيابة عن العالم وهزمته فى سيناء، ولم تعد مصر الدولة التى من الممكن أن يعبث معها أحد، فلها اليوم قائد عظيم ودرع هو جيشها وشرطتها ونجحت فيما فشل فيه العالم، وهو القضاء على الجماعات التكفيرية بعد أن شاهدوا العمليات الإرهابية وحالات الدهس والقتل العشوائى فى أوروبا.
يجب مكافحة الإرهاب و«الإسلاموفوبيا»
لا بد أن نؤكد أهمية مكافحة الإرهاب فى كل العالم وعدم ربط الإرهاب بالإسلام، ولا بد من محاربة ظاهرة الإسلاموفوبيا التى أخذت فى التصاعد، ليس فقط فى الدول الغربية وإنما فى العديد من أنحاء العالم، وهناك عدة أسباب ساهمت فى ذلك، منها الخطاب الاستفزازى من قبل بعض وسائل الإعلام، يقابل كل ذلك خطاب متطرف وسلوكيات عنيفة من قبل بعض الجماعات الإرهابية المتطرفة أدت إلى ارتكاب جرائم بشعة باسم الإسلام، ما جعل ظاهرتى الإرهاب والتطرف من جانب، والإسلاموفوبيا من جانب آخر تتغذيان من بعضهما البعض.
ونؤكد دائماً أن الإسلام هو دين التسامح، وهناك حملات ممنهجة لتشويه صورة الإسلام الصحيح، كما أن الكراهية ضد المسلمين سوف تصاحبها ظهور موجات أخرى من العنصرية ضد فئات أخرى من العالم، وهذا سيعود بنا إلى عصور ظلامية، ويجب علينا التحرك سريعاً من خلال التوعية بأهمية التعايش بين البشر فى كل أنحاء العالم والتصدى للعنصرية والكراهية واعتبار الإسلاموفوبيا شكلاً معاصراً من أشكال العنصرية والتمييز الدينى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.