لا صوت يعلو في الإسكندرية فوق صوت حادث سقوط طفلة وقت صلاة العيد، التي حولت بهجة العيد بشارع قصر القويري بمنطقة الهانوفيل بالعجمي غرب الإسكندرية، إلى مشهد من الرعب والحزن حيث هوت الطفلة الصغيرة من شباك الطابق الثالث أثناء خروج المصلين من صلاة عيد الأضحى المبارك، أمس الثلاثاء، أثناء خطبة العيد. تفاصيل حادث سقوط طفلة وقت صلاة العيد: أهلها تركوها وحيدة ويرصد «الوطن»، خلال السطور التالية تفاصيل حادث سقوط طفلة وقت صلاة عيد الأضحى التي هوت من الطابق الثالث، وأصبحت حديث الشارع السكندري، كما أنها تركت ألما شديدا لدى نفوس الذين رأوها وهي تسقط وكذلك من سمعوا بالخبر. بداية القصة حين علت أصوات الفرحة أثناء خروج المصلين من صلاة عيد الأضحى المبارك في شارع قصر القويري بمنطقة الهانوفيل العجمي غرب الإسكندرية، ووسط ذلك الجو الكرنفالي، وجدوا طفلة تلعب في شباك منزلها في الطابق الثالث، حاولوا تنبيهها إلا أنها لم تنتبه، وإذا بها يختل توازنها وتسقط من الشرفة. بمجرد سقوطها اندفع المواطنون نحوها محاولين إسعافها، فيما أتجه البعض الآخر إلى الشقة ظنا منهم أنه قد حدث مكروه لأهلها، فكسروا باب الشقة فلم يجدوا أحد، ليكتشفوا أن الشقة غارقة في المياه. تفاصيل حادث سقوط طفلة وقت صلاة العيد: اتجهت للعب وسقطت وقال أحمد شوقي، جار الطفلة وشاهد عيان على الواقعة، إن أهل الطفلة تركوها وحدها فاتجهت للعب في الشباك ثم اختل توازنها فسقطت، لافتاً إلى أن والدتها تركتها منذ وقت طويل لدرجة أن الشقة كانت غارقة في المياه. من جهتها أكدت سارة محمد، شاهدة عيان ل«الوطن»، أن الجيران حاولوا تنبيه الطفلة، فيما نفت احتمالية ترك والدتها لها أثناء الصلاة: «مظنش إن مامتها سابت الشقة وقت صلاة العيد بس، دي شكلها حصلها ظرف طارئ نساها بنتها غصب عنها، لأن الشقة كلها كانت غرقانة مياه، بعد ما كسر الأهالي الشقة لعدم ظهور أحد من أهلها». تفاصيل حادث سقوط طفلة وقت صلاة العيد: «مش لاقيين أهلها» ولعل أغرب ما في تلك الحادثة هو عدم العثور على أهلها حتى توقيت نقلها إلى المستشفى، فيما لا يعلم أحد طريق أهلها كونهم استأجروا شقتهم منذ فترة قريبة بنظام الإيجار الجديد، وذلك وفقاً لجارتهم «سارة»، التي أكدت أن الأهالي ظنوا أن أهلها قد أصيبوا بتسمم أو شيء من هذا القبيل، الأمر الذي دفعهم لكسر باب الشقة فلم يجدوا أحد بل وجدوا الشقة غارقة في المياه. تفاصيل حادث سقوط طفلة وقت صلاة العيد: بين الحياة والموت ووفقاً لعلاء عادل، جار الطفلة، فإن الطفلة تم نقلها إلى أكثر من مستشفى وبعضها رفض استقبالها لعدم وجود أهلها، حتى تم نقلها لمستشفى الأميري، بينما تبذل محاولات لإيجاد أهلها لتحرير محضر بالواقعة. من جهته، أكد مروان جمال، موظف استقبال بأحد المستشفيات الخاصة التي رفضت استقبال حالة الطفلة، عبر تعليق له على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن الطفلة وصلت إلى المستشفى بنزيف داخلي ولا يوجد لها علاج لديهم، ما دفع إدارة المستشفى لعدم قبولها، كونها «توفت إكلينيكيا» بالنسبة لهم.
