كان يرمق الفتيات بنظراته وهو يتجول داخل مول تجاري شهير في مصر الجديدة، يتلصص الشاب العشريني «أ.م» على الفتيات ويمعن النظر إليهن من الخلف، تصرفات الشاب كانت تشير إلى إنسان مسه الجنون أو أصابه مرض نفسي فكان يمسك هاتفه ويلتقط صورًا للفتيات من الخلف، ظل الشاب على تلك الحالة حتى انتبه إليه شاب كان يسير بصحبة زوجته في الملاهي داخل المول لكن الشاب «أحمد.ب» أراد أن يثبت تصرفات المتحرش حتى لا يحدث ضجيجًا يمس سمعة زوجته، عندما يكتشف أن الشاب لم يقم بتصويرها من الخلف. مكتشف الجريمة وزوجته راقب الشاب وزوجته المتحرش داخل المول حتى تأكد من أنه يصوِّر الفتيات خلال سيره خلفهن بعد خروجه من الملاهي فانقض الشاب وزوجته على المتحرش وطلبا منه أن يفتح هاتفه وصرخا فيه: «أنت بتتحرش بالستات أنت بتصورهم من الخلف» ارتبك الشاب ورفض فتح الهاتف وادعى كذب رواية الشاب وزوجته وتعالت الأصوات حتى حضر أفراد الأمن الإداري، وعندها انصاع الشاب وفتح هاتفه وبالدخول إلى معرض الصور وجدوا مجموعة من الصور للسيدات من الخلف، فاعتدى رواد المول على المتهم بالضرب قبل أن يسلمه الأمن الإداري لمباحث قسم شرطة النزهة، وواجهت النيابة المتهم بتلك بتحريات المباحث التي أكدت صحة الواقعة.
رواية المتحرش «كنت بهزر كنت بتسلى مكنش قصدي أتحرش بحد» تلك الكلمات نطقها الشاب أمام النيابة العامة التي نسبت إليه تهمة تصوير السيدات من الخلف لتحقيق منفعة جنسية، وقررت حبسه على ذمة التحقيقات، وتحفظت النيابة على هاتف المتهم، وتبين وجود 8 صور لسيدات من الخلف كن يسرن داخل المول وقت ارتكاب المتهم لجريمته، واستمعت النيابة لرواية مكتشف الجريمة وزوجته اللذين أكدا أنهما لاحظا تصرفات المتحرش وهو يتلصص على النساء ويمسك بكاميرا الهاتف ليلتقط لهن صورًا، قبل أن يقررا ملاحقته والإمساك به وتسليمه للأمن الإداري ثم للشرطة.