بعد التحذير من «ريتاج وريماس».. الإفتاء تحدد أسماء حرام شرعا للمولود

تلقت دار الإفتاء سؤالًا عبر صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» والذي كان نصه «ما حكم تسمية البنت باسم ريتاج أو ريماس»، والذي أجاب عنه أحمد ممدوح، أمين الفتوى بالدار.
وقال أمين الفتوي بدار الإفتاء، إن حكم تسمية المولودة ب«ريماس أو ريتاج» جائز ومباح، وليس حراما، ولكن يرشد الناس إلى تحسين اختيار أسماء أبنائهم وبناتهم والتي تعبر عن الثقافة الإسلامية والعربية.
وأضاف ممدوح في بث مباشر أن بعض الأسماء بها تكلف مثل ريتاج، وهو اسم ليس حراما، لكن البعض يعتقد أن معناه قفل الكعبة، وهذا ليس صحيحا، حيث إن ريتاج بمعنى قفل بشكل عام.
الإفتاء تحدد أسماء حرام شرعا
كانت دار الإفتاء، تلقت سؤالا عبر موقعها الرسمي، جاء نصه: «ما حكم تسمية المولود ببعض الأسماء التي تشيع بين الحين والآخر».
وأجابت الدار أنه يحرم التسمية بكل من :
1- كل اسم خاص بالله سبحانه وتعالى، كالخالق والقدوس.
2- الأسماء بما لا تليق إلا لله سبحانه وتعالى، كملك الملوك، وسلطان السلاطين وحاكم الحكام.
3- تٌحرم التسمية بكل اسم معبد مضاف إلى غير الله سبحانه وتعالى إذا كان على جهة العبادة أو التعظيم من دون الله، كعبد العزي، أو عبد النجم، أو عبد الشعرى، ولكن التسمية بعبد النبي وعبد الرسول فجائزةٌ شرعًا.
هندي: الرسول نهي صحابته عن بعض الأسماء
في المقابل، قال عبد الغني هندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن النبي محمد صلي الله عليه وسلم نهي بعض الصحابة عن العديد من الأسماء، حيث جاء صحابي إلي النبي وطلب منه أن يسمى ابنه « حرب» إلا أن النبي محمد منعه من فعل ذلك، كما منع عمر ابن الخطاب من تسمية المولود باسم «ظالم» في عهده.
وأضاف هندي في تصريحات ل«الوطن» أن هناك بعض الأسماء غير محببة ولكنها ليست بحرام ولكن لا بد للمسلمين أن يحافظوا علي الهوية الإسلامية والثقافة العربية.
وتابع أن هذا الأمر يختلف على حسب البيئة التي نشأ بها المسلم، حيث إنه من غير المنطقي أنه عندما يولد طفل في أوروبا ألا يسمي بأسمائهم: «مش طبيعي لما طفل يتولد في أوروبا ويتسمي بأسمائهم يكون كدا اسمه تكلف».