ارتفع عدد قتلى أعمال الشغب المندلعة في مملكة إسواتيني «مملكة سوازيلاند سابقا» في جنوب إفريقيا، إلى 40 قتيلا، وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن المظاهرات السابقة بدأت ضد الملكية ومن أجل نشر الديمقراطية، إلى أن الاحتجاجات تطورت إلى أعمال شغب. وأضافت وسائل الإعلام، أن المشاركين، أشعلوا النيران خلال أعمال الشغب في المتاجر والمؤسسات التي يعتقد أنها مملوكة للملك مسواتي الثالث، فيما فرضت سلطات المملكة حظرا للتجوال. مسواتي الثالث آخر ملك مطلق في إفريقيا والملك مسواتي الثالث، هو آخر ملك مطلق في إفريقيا، حكم البلاد لأكثر من 3 عقود. ويحكم الملك، البلاد والتي كانت محمية بريطانية سابقة، منذ عام 1986. وشددت وسائل الإعلام، على أن معظم الضحايا قتلوا لمجرد انتهاك حظر التجول. وكانت حكومة إسواتيني، نفت في وقت سابق، مغادرة الملك، مسواتي الثالث، البلاد، على إثر اندلاع احتجاجات مطالبة بالإصلاح السياسي. وقال القائم بأعمال رئيس الوزراء، ثيمبا ماسوكو، في بيان، إن الحكومة أكدت أن الملك مسواتي الثالث موجود في البلاد ويواصل الإشراف على العمل مع الحكومة لتحقيق أهداف المملكة . ووصف ماسوكو، الأنباء عن هروب الملك بالزائفة، مؤكدا أن الحكومة ستحيط الشعب علما بتحركاتها إزاء الوضع الحالي مع مرور الوقت، داعيا إلى ضبط النفس. وخرجت الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية عن السيطرة، حيث يشكو المتظاهرون من التدهور الاقتصادي، مطالبين بالإصلاح السياسي عبر وجود رئيس وزراء منتخب في ظل ملكية دستورية، كما أنهم ينددون بقسوة قوات الشرطة. وكان الملك مسواتي الثالث، أصدر فيب وقت سابق مرسوما دعا فيه إلى وقف الاحتجاجات ومنع جمع العرائض من جانب المحتجين لدعم مطالبهم. وكانت تقارير أشارت فيب وقت سابق، إلى أن الملك مسواتي الثالث، أمر باعتقال أعضاء البرلمان المؤيدين للديمقراطية مدودوزي بايدزي مابوزا ومودوزي سيميلان. وخرج المتظاهرون إلى الشوارع للاحتجاج على ما وصفوه وحشية الشرطة، بعد وفاة الشاب ثاباني نكوموني «25 عاما» في وقت سابق في يونيو الماضي. وكان الشاب طالبا في السنة الأخيرة في القانون بجامعة إيسواتيني، وزُعم أنه قُتل على أيدي الشرطة التي زُعم أنها حاولت إخفاء وفاته والتلاعب بالأدلة، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية. وفي السنغال، تظاهرت عشرات المدافعات عن حقوق النساء في «ساحة الأمة» في العاصمة «دكار»، للتنديد بتراخي القضاء والتسامح المفرط في المجتمع تجاه العنف ضد المرأة. وتجمعت النساء، أمس السبت، بناء على دعوة من «تجمع النسويات في السنغال لمناهضة العنف ضد المرأة»، وهي جمعية أنشئت بعد قضية اغتصاب مراهقة أثارت ضجة كبيرة في البلاد. وحملت المتظاهرات لافتات: «أوقفوا الإفلات من العقاب»، و«دعونا نحطم العنف وليس النساء»، و «أوقفوا ثقافة الاغتصاب». وارتدت كثيرات منهن قميصا كتب عليه: «العدالة لجميع ال (لويز+)، هو الاسم المستعار لفتاة تبلغ من العمر 15 عاما تقدمت بشكوى في مايو الماضي، ضد أحد رفاقها في المدرسة الفرنسية في سالي جنوبدكار، بتهمة اغتصابها. وقال المتهم، ابن صحفي معروف في البلاد «19عاما» في وقت سابق، إن «العلاقة حصلت بالتراضي»، ما أعطى القضية صدى إعلاميا كبيرا، فيما يواجه تهمة «نشر فيديو حميم للفتاة القاصرة»، فيما لم يقبض على المتهم، إلا بعد الكشف قبل نحو 10 أيام عن الشكوى في وسائل الإعلام السنغالية.