سجلت السلطات الصحية الهندية، اليوم، 60753 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19» و1647حالة وفاة، خلال الساعات ال24 الماضية، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 29823546 حالة، فيما وصلت الحصيلة الإجمالية للوفيات في البلاد إلى 385137 حالة. وقالت وزارة الصحة الهندية، إنه تم تسجيل 97743 حالة شفاء من الفيروس، لترتفع حصيلة حالات التعافي من كورونا إلى 28678390 حالة، وفقا لما ذكره موقع «هندوستان تايمز» الهندي. لجنة الصحة الصينية تعلن تسجيل 6 حالات إصابة جديدة محلية العدوى جنوب البلاد وفي الصين، قالت «لجنة الصحة الوطنية»، اليوم، إن البر الرئيسي الصيني أبلغ عن 6 حالات إصابة جديدة محلية العدوى بالفيروس في «مقاطعة قوانجدونج» الواقعة في جنوبي البلاد، أمس الجمعة. وأشارت اللجنة الصينية، في تقرير يومي، إلى تسجيل 24 حالة إصابة وافدة حديثا، فيما لم يتم الإبلاغ عن أي وفيات جديدة تتعلق بالفيروس، أمس الجمعة، وفقا لما ذكرته وكالة انباء «شينخوا» الصينية. «الصحة العالمية»: ما بين 30 إلى 40 دولة غير قادرة على إعطاء الجرعة الثانية من لقاح كورونا من جانبه، أشار كبير مستشاري المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، بروس أيلوارد، أمس الجمعة، إلى أن ما بين 30 إلى 40 دولة غير قادرة على إعطاء الجرعة الثانية من لقاح كورونا لمواطنيها، خاصة الذين ينتظرون لقاحات «استرازينيكا» البريطاني، موضحا إلى أن عددا كبيرا من الدول اضطرت حاليًا إلى تعليق طرح جرعاتها الثانية من اللقاح. وأضاف أيلوارد: «لقد تأثرت البلدان الواقعة في إفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وكذلك الدول المجاورة للهند، مثل نيبال أو سريلانكا». بدورها، قالت منظمة «الأممالمتحدة»، امس الجمعة، إن 3.7 مليار دولار أمريكي قد جمعتها مع الشركاء من أجل الإغاثة من الفيروس في عام 2020، وهو عام شهد تفاقم كورونا وأزمة مناخية نجم عنهما فعلا احتياجات إنسانية قياسية. وأوضح مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، رئيس مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، مارك لوكوك، أنه كان عاما لا مثيل له، مضيفا، أن المنظمة سعت وشركاؤها للحصول على 9.5 مليار دولار أمريكي في خطة الاستجابة الإنسانية العالمية للفيروس في 63 بلدا، فيما تم جمع 3.7 مليار دولار أمريكي. وفي تونس، حذر عضو اللجنة العلمية التونسية لمكافحة الفيروس، أمان الله المسعدي، أمس الجمعة، من أن بلاده قد تشهد تسونامي بشأن «كورونا». ووصف المسعدي، في تصريحات بثتها إذاعة «آي أف أم» التونسية، الوضع الصحي في بلاده بأنه كارثي بكل معنى الكلمة، معتبرا أن هذه الحقيقة أصبحت معروفة للجميع. وكانت وزارة الصحة التونسية سجلت سجلت أمس الاول الخميس، 2291 إصابة جديدة بالفيروس و82 حالة وفاة، فيما سجلت شفاء 1694 شخصا، موضحة في بيان،أمس الجمعة، أن إجمالي الإصابات بلغ 37898 حالة، فيما راتفعت حصيلة الوفيات إلى 13874 حالة وفاة، بينما ارتفع مجموع حالات الشفاء من الفيروس في البلاد إلى 330331 حالة، وفقا لما ذكرته إذاعة «موزاييك» التونسية.
