كشف الدكتور يحيى غانم، أستاذ أمراض الباطنة والسكر وعضو اللجنة القومية للسكر، تفاصيل علاج أمريكي جديد بحقنة واحدة أسبوعيا، قائلا إن العلاج الجديد يعد طفرة دوائية لمرضى السكري، ففي السنوات الأخيرة وجدت أرضية كبيرة لعلاجات مرضى السكر وتحاول أن تتعامل مع الأسباب التي تؤدي لمرض السكر، وتحسين أداء البنكرياس وتخفيض مستوى السكر في الدم. وأضاف «غانم»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة قناة extra news، وتقدمه الإعلامية خلود زهران، أن مشكلة السكر ليست في ارتفاع مستواه، ولكن ارتفاعه لفترات قد تؤدي لمضاعفات، والحقنة الجديدة لها العديد من الفوائد على مرضى السكري، على رأسها تخفيض مستوى السكر في الدم، وتقلل الإحساس بالجوع، وتخفض الوزن، وتتقلل حدوث هبوط، كما أن الحقنة ليست أنسولين. وأشار إلى أن مرض السكر له أنواع كثيرة، ولكن يوجد نوعان مشهوران وهما البنكرياس، ويسمى بالنوع الأول، والنوع الثاني الأكثر شيوعا يعمل فيه البنكرياس ولكن بكفاءة أقل ويحدث مقاومة للأنسولين نتيجة للسمنة أو عدم الحركة، والحقنة الجديدة تستهدفه. ولفت أن الحقنة الجديدة تعمل في جزء من الأمعاء وتخرج هرمون، والذي يجعل البنكرياس يصنع أنسولين بشكل زيادة، ويقلل إفراز مادة تزيد من مرض السكر، وتزيد من الإحساس بالشبع. وشدد على أن أي شخص مصاب بالسكر من النوع الثاني أن يلتزم بتغيير نمط الحياة، حتى وإن أخذ هذه الحقنة الجديد، وتغيير نمط الحياة مرتبط بالتزام بنظام غذائي وممارسة الرياضة، ثم يتبع ذلك تناوله للأدوية التي تخفض نسبة السكر في الدم. وعن أسعار الحقنة الجديدة، قال إنه جرى الحديث عن سعرها، وفي هناك سبيل لتخفيضها، «سعرها عالي، بس دلوقتي سعرها هينخفض»، وبدأ في استخدامها بداية من سن 12 عاما لمن مصاب بالنوع الثاني وليس الأول.