قال الكاتب والمحلل السياسي، أحمد المسلماني، إنه لا يمكن الحديث عن السياسة الخارجية دون الحديث عن السياسة الداخلية لمصر، لأن الدولة عادت إلى الاستقرار والدور المؤسسي بعد ثورة 30 يونيو، حيث عمل الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى إعادة مصر إلى أفريقيا من خلال سفره إلى غينيا الإستوائية، لتعود بعدها إلى العالم، موضحا أن مصر انضمت إلى عدة تكتلات منها تكتل شرق المتوسط بين مصر واليونان وقبرص، والذي تم تأسيسه بعد منتدى شرق المتوسط، وانضمت إليها الإمارات وفرنسا والولايات المتحدة للاشتراك في المنظمة التي ستنقل الغاز إلى أوروبا وأضاف «المسلماني» خلال استضافته في برنامج «مساءdmc» المذاع على فضائية «dmc»، ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، اليوم الثلاثاء، أن مصر اشتركت في الرباعية العربية مع البحرين والسعودية والإمارات، من أجل إفشال الثورات المضادة التي قادتها تركيا وقطر في وقت سابق، لافتا إلى أن مصر دخلت في تكتل مع العراق والأردن، فيما يعرف بالمشرق العربي أيضا، مشيرا إلى أن السفير المصري إيهاب الشريف استشهد في العراق وانسحبت مصر من العراق أثناء حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، لكن حاليا مصر في تكتل أمني واقتصادي مع العراق والأردن. وأشار الكاتب والمحلل السياسي إلى رباعية ميونخ التي شملت مصر والأردن وفرنسا وألمانيا، من أجل العمل على حل القضية الفلسطينية، وظهر دور مصر الكبير من خلال المشاركة في وقف إطلاق النار في حرب غزة الأخيرة، وكذلك الدعم المادي الذي قدمته مصر لفلسطين. وألمح الكاتب والمحلل السياسي، إلى أن مصر اعتمدت على دبلوماسية المنتديات التي كان من ضمنها منتدى شباب العالم والمنتدى العربي الأفريقي الذي أهل شباب داعمين للدولة المصرية وهذا يندرج تحت بند القوة الناعمة لمصر.