رئيس حكومة ليبيا: نثمن دور فرنسا في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية

قال رئيس الوزراء الليبي عبدالحميد الدبيبة، إنه من الممكن أن تلعب الدولة الفرنسية دورًا أكبر في بسط السيادة الوطنية الليبية على كامل التراب الليبي، والمساهمة في إنهاء تواجد المرتزقة في الدولة فضلًا عن توحيد المؤسسات العسكرية، وذلك خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في باريس، موضحًا أنه يثمن دور الاتحاد الأوروبي وكذلك فرنسا، على مجهوداتهم بشأن مساعدة ليبيا في مكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب، والعناصر الإجرامية العابرة للحدود.
وأضاف «الدبيبة»، أن الاتحاد الأوروبي وفرنسا يبذلون كل الجهود لتأمين الحدود، مؤكدا في الوقت ذاته أن مسألة الهجرة غير الشرعية لا تُعالج من سواحل ليبيا، بل إن الهجرة لابد من معالجتها من مصادرها ومعرفة أسبابها، عوضًا عن تحميل بلدان العبور مثل ليبيا كافة الأعباء، كما أن هناك مجموعة اتفاقيات تعاون بين فرنسا وليبيا، وتم عقد مذكرة تفاهم بين الجانبين في مجال الطاقة والأمن واستكمال المشاريع المشتركة بيننا والمتوقفة منذ حين في أسرع وقت ممكن.
وتابع رئيس الحكومة الليبية خلال المؤتمر: «بما يعود بالنفع على الشعب الليبي ويخلق أجواء أكثر استقرارًا يحتاجها ليبيا جميع الدول الأرووبية الجارة، في هذا الصدد، تم الاتفاق على تفعيل اللجنة الفرنسية الليبية المشتركة والتي لم تنعقد منذ 2002 لتتولى متابعة الاتفاقيات، أننا يجب أن نركز على أهمية العمل بكثافة وفاعلية بحيث تكون هناك نتائج ملموسة في مختلف المسارات ونضمن من خلالها تحقيق انتخابات حرة وشفافة ونزيهه».