عشرة أيام تفصلنا عن قرار تطبيق واتساب لتحديث جديد لمستخدميه يوم 15 مايو الجاري، بعد تأجيل دام 3 أشهر بسبب الجدل الذي أحاط بالتحديث فبراير الماضي، حيث نبه «واتساب» أنه أمام المستخدمين حتى 15 مايو لقبول الشروط والأحكام الجديدة، وإذا لم يتم ذلك، فسيبدأ التطبيق في تقييد ميزاته للمستخدمين بعد 120 يومًا من الرفض. ومن ضمن الميزات التي سيتم تقييدها عدم إمكانية الرد على الرسائل والاتصالات المرسلة إليها، ومع انقضاء مهلة ال120 يومًا من عدم الموافقة على السياسات الجديدة سيتم حذف الحساب الخاص بالمستخدم، وبالتالي فقدان الرسائل وسجلات المكالمات. وأوضح تطبيق المحادثات الفورية الشهير، أن الموعد الخاص بالموافقة على سياسة الخصوصية الجديدة سيظل كما هو، كاشفًا عن طبيعة بيانات المستخدمين التي سيقوم بمشاركتها، وبعد تأجيل موعد تنفيذ سياسة الخصوصية الجديدة المثيرة للجدل، الذي كان مقررًا في 8 فبراير الماضي. وأكد «واتساب» على أن المحادثات الخاصة التي يجريها المستخدمون مع أصدقائهم وأفراد عوائلهم، ستظل محمية بتقنية التشفير التام بين الطرفين، مشيرا إلى أن البيانات التي سيشاركها واتساب مع شركات مثل فيسبوك ستتضمن معلومات تسجيل حسابات المستخدمين كأرقام هواتفهم، وبيانات المعاملات مثل استخدام أدوات مثل فيسبوك باي، والتفاعل مع الشركات المقدمة للخدمات، ومعلومات تتعلق بالجهاز المستخدم، وعنوان بروتوكول الإنترنت. وأجرى تطبيق التراسل الفوري واتساب مؤخرا تحديثا تجريبيا يتعلق بسياسة خصوصية التطبيق، سيجبر المستخدمين على مشاركة بعض بياناتهم مع شركته الأم فيسبوك، وهو الأمر الذي أثار جدلا وغضبا بين ملايين من مستخدمي التطبيق حول العالم، ما دفع الكثيرين لمغادرة التطبيق والبحث عن بدائل أخرى، وهو الأمر الذي قد يعني تخلي واتساب عن عدة ملايين من مستخدميه في سبيل تطبيق هذه السياسة الجديدة. وبدأ تطبيق واتساب في إبلاغ المستخدمين بالتغيير الجديد الذي طرأ على التطبيق، حيث يطلب منهم قبول هذه السياسة الجديدة، التي ستدخل حيز التنفيذ في 8 فبراير المقبل، وبعد ذلك التاريخ، سيكون على المستخدمين قبول التحديث الجديد حتى يتمكنوا من استخدام واتساب، وإلا لن يتمكن من استعماله.
