نجت من الموت الذي كان قريبا منها للغاية أثناء حادث اصطدام قطاري سوهاج الشهير بالقرب من مركز طهطا، الذي وقع الشهر الماضي، حيث خرجت «سمرة الرواي» سالمة بإصابات طفيفة للغاية، إلا أن القدر كان له رأي آخر، لتصاب بفيروس كورونا منتصف الشهر الجاري وتموت متأثرة به. «الوطن» تستعرض وفقا لمصادر من داخل دار المسنين التي مكثت بها حكاية الأيام الأخيرة في حياة الحاجة سمرة. هربت من ابنها بسبب سوء معاملته وفقا لرواية الحاجة سمرة، في يوم 26 من شهر مارس الماضي، فقد هربت من ابنها بسبب سوء معاملته باستمرار عبر الفترات الماضية، حيث إنها من أبناء محافظة قنا وأرادت الهروب من ابنها والسفر إلى محافظة القاهرة لزيارة السيدة زينب، حيث استقلت أحد القطارات المتجهة إلى القاهرة في هذا اليوم. حادث قطاري سوهاج ويشاء القدر أن تستقل السيدة سمرة الراوي القطار المتجه إلى محافظة القاهرة ويصطدم هذا القطار بآخر في محافظة سوهاج وتحديدا في منطقة بالقرب من مركز ططها شمال سوهاج، وينقذها أحد الشباب ويخرجها من من داخل القطار. نقل سمرة الرواي إلى مستشفى طهطا العام وعلى إثر حادث القطارين نقلت الحاجة سمرة الرواي، إلى مستشفى طهطا العام لتلقي العلاج بعدما أصيبت بإصابات بسيطة من جراء الحادث، لينقذها القدر من الحادث الأليم. نقل الحاجة سمرة إلى دار مسنين سوهاج ونقلت الحاجة سمرة إلى دار مسنين بمدينة سوهاج من خلال مسؤولي وزارة التضامن الاجتماعي، في الساعات الأولى من صباح يوم السبت الموافق 27 من مارس الماضي، بعد الاطمئنان على صحتها في المستشفى. الحاجة سمرة حديث السوشيال ميديا وبين ما قالته ونفاه ابنها، كانت الحاجة سمرة الراوي حديث مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام التالية لحادث قطاري سوهاج، بعد اتهامها لابنها بسوء معاملته وهروبها منه. إصابة الحاجة سمرة بفيروس كورونا وبعد حوالي أسبوعين من مكوثها في دار مسنين مدينة سوهاج الشهير، أصيبت الحاجة سمرة الراوي بفيروس كورونا وتدهورت حالتها الصحية ونقلت في سيارة إسعاف إلى مستشفى حميات سوهاج وتحديدا في يوم 14 من شهر أبريل الجاري. إبلاغ المستشفى ابنها بتحسن حالتها وأمس الثلاثاء، أبلغ أحد المسؤولين في المستشفى ابنها بأن حالتها تحسنت ومن الممكن أن تخرج من المستشفى اليوم الأربعاء أو غدا الخميس، بعدما قضت أكثر من 14 يوما داخل مستشفى الحميات بسوهاج. وفاة الحاجة سمرة داخل مستشفى الحميات وفجأة وقبل آذان المغرب اليوم الأربعاء، لفظت الحاجة سمرة الراوي أنفاسها الأخيرة داخل مستشفى الحميات، ليشاء القدر أن تنجو من حادث القطار وتتوفى بسبب فيروس كورونا.
