بالصور| الأفراح تعم المحلة بعد استثنائها من "قطع الكهرياء"

"أصحاب المصانع" ينظمون مسيرة بطول شارع البحر لشكر السيسي ومحلب

شهدت مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، اليوم، أفراح غامرة وزغاريد أطلقتها الآلاف من العاملات بشركات ومصانع الغزل والنسيج أثناء، مسيرات حاشدة طافت أرجاء شارع البحر الرئيسي، تأييدا لقرار استثناء المدينة العمالية من قطع الكهرباء، كونها مدينة صناعية.
ومن جانبه أكد اللواء دكتور محمد نعيم، محافظ الغربية، أن المحافظة تقوم بمتابعة يومية لخطة تخفيف الأحمال الكهربائية التي تنفذها وزارة الكهرباء، بهدف تحقيق المساواة في انقطاع الكهرباء بين كافة المناطق والأحياء السكنية والقرى بالمحافظة.
وأضاف اللواء ناصر طه، رئيس مجلس مدينة المحلة، أن المدينة الصناعية شهدت خلال اليومين الماضيين تحسنا واضحا في استقرار التيار الكهربائي، موضحا أن وزارة الكهرباء تنفذ خطة تخفيف الأحمال بحيادية وشفافية كاملة، بعيدا عن أية مجاملات.
وكان المئات من أصحاب مصانع الغزل والنسيج الخاصة بمدينة المحلة، هددوا بالإضراب عن العمل واللجوء للقضاء، بعد تعرضهم لخسائر كبيرة جراء انقطاع التيار الكهربائي بشكل ملحوظ، وتقدم عدد منهم بشكاوى لرئيس الوزراء ومحافظ الغربية، وبناء على ذلك أصدر رئيس الوزراء قراره باستثناء المحلة من قرار تخفيف الأحمال.
ومن ناحية أخرى، قال المهندس مجدي أبوالفتوح، رئيس مجلس إدارة جمعية وطن بالمحلة، إن قرار رئيس الوزراء يعد قرارا تاريخيا، كونه أخذ مصالح المواطنين ومطالبهم المشروعة على محمل الجد، كي تصب نتائجه في صالح اقتصاد الدولة القومي، مشيرا أنه والعديد من القيادات والأحزاب السياسية والمجتمع المدني، وعلى رأسها محمد عبد العظيم، أمين حزب التجمع بالغربية، تقدموا بشكاوى رسمية إلى مجلس الوزراء، تتضمن حلولا مقترحه لعلاج أزمة الكهرباء، بالاستعانة بمولدات محطات الكهرباء الكائنة بشركة غزل المحلة.
من ناحيه أخرى، أصدر عدد من شباب القوى والحركات الثورية والشبابية، عبر موقع التواصل الاجتماعي، بيانا إعلاميا يؤيدون فيه قرار رئيس الوزراء.
يذكر أن المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، قرر استثناء مدينة المحلة الكبرى من قرار تخفيف الأحمال، باعتبارها مدينة صناعية كبيرة، وحرصا على زيادة الإنتاج ومصلحة المواطنين ورجال الأعمال، حيث يبلغ عدد عمال مصانع الشركة أكثر من 120 ألف عامل بالمصانع الخاصة، فيما يعد استمرار قطع الكهرباء عن تلك المصانع ناقوس خطر فادح، يهدد حياه العمال بالضياع والتشرد، لولا تدخل الحكومة في إنهاء تلك الأزمة وحسمها سريعا.