أكد السفير سامح شكري وزير الخارجية، أن العلاقات المصرية- الأفريقية شهدت فتورا لسنوات طويلة، منذ محاولة اغتيال الرئيس الراحل محمد حسني مبارك في أديس أبابا، وهو ما ساهم في ابتعاد مصر عن محيطها الأفريقي. وأشار إلى أن مصر الأن تحرص على تنمية علاقاتها بالدول الأفريقية، مضيفا: العلاقات المصرية الأفريقية وثيقة، وشهدت اهتماما كبيرا في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد استعادة الدولة الاستقرار في 2014. ولفت إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تركيزا واهتماما على العلاقات «المصرية - الإفريقية»، في ظل حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على التفاعل مع الأشقاء الأفارقة والمشاركةه في قمم الاتحاد الأفريقي منذ عام 2014، فضلا عن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي. وشدد وزير الخارجية خلال اجتماع لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، على تطلع مصر لاستعادة مصر دورها بالتعاون مع الأشقاء الأفارقة في مجالات متعددة، منها الاستثمارات والتبادل التجاري وحل النزاعات المسلحة. وشدد على وجود علاقات خاصة مع السودان، وتنسيقا وثيقا مع جنوب السودان ودول حوض النيل وشرق إفريقيا، من أجل تحقيق الاستقرار في القرن الأفريقي. وتابع: تظل مصر حريصة على تقديم المساعدات للأشقاء، لاسيما في ظل جائحة فيروس كورونا.