قال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن الشيخ الطاروطي سيمثل أمام لجنة يوم السبت المقبل، للاستماع إلى وجهة نظره في مسألة عدم تطبيق الإجراءات الاحترازية، موضحا أنهم تواصلوا معه في الهاتف وقال: «أنا كنت إماما ولا أقصد هذا». وأضاف «طايع» في مداخلة هاتفية مع برنامج «التاسعة» المذاع على القناة الأولى بالتلفزيون المصري، الأربعاء، أنهم لديهم غرفة عمليات رئيسية في الوزارة، تتصل مع غرف فرعية في المحافظات، وهم على تواصل مستمر، ويقدمون تقريرا عن المساجد عقب صلاة التراويح، مشيرا إلى أنهم تلقوا تقريرا من الشرقية عن مسجد الطاروطي بأنه لم يراعي التباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات، في المسجد، وهذا عندما ينتشر بين المواطنين قد يشجعهم على السير بنفس الطريقة، ولذلك قرروا اتخاذ إجراء حاسم، وهو تعليق الصلاة في المسجد، لحين إشعار آخر. وأشار رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إلى أنهم قرروا منع الشيخ الطاروطي، وهو شيخ فاضل وجليل، من الصلاة في هذا المسجد أو آخر، لافتا إلى أن الأمور مرت بسلان حتى الآن. وشدد الشيج جابر طايع، على أن مسألة حسن النية لا تصلح في هذه الأمور، ويريدون عقلية وطنية وتحب وتعرف خطورة الموقف، وهذا الموقف نشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وكأنه يعمل ضد وزارة الأوقاف والإجراءات الاحترازية. والشيخ عبد الفتاح الطاروطي، هو من قرأ القرآن في حفل دار الإفتاء الذي نظمته الدار الأحد الماضي، لإعلان نتيجة استطلاع هلال شهر رمضان 2021، في حضور الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، وعدد من المسؤولين. ونبهت وزارة الأوقاف على المديريات بعدم تمكينه من القراءة أو إمامة الناس بمساجدها، لحين مثوله أمام لجنة القيم بالوزارة، مع مخاطبة الهيئة الوطنية للإعلام بمخالفاته، لاتخاذ ما تراه لازمًا حيال المخالفة، وتكليف مديرية أوقاف الشرقية بغلق المسجد بأقفال من المديرية، والاحتفاظ بمفاتيحه بها، الثلاثاء الماضي.
