استعرض وزير الري السوداني ياسر عباس، اليوم الأربعاء، موقف بلاده من المفاوضات بشأن السد الإثيوبي التي أٌعلن فشلها في العاصمة كينشاسا، مؤكدا أن الخيارات كلها مفتوحة. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده في الخرطوم غداة فشل مفاوضات استضافتها العاصمة الكونغولية كينشاسا حول سد الإثيوبي. وقال عباس: «كل الخيارات مفتوحة أمامنا فيما يتعلق بالسد الإثيوبي وفق القانون الدولي، بما فيها العودة لمجلس الأمن والاستعانة بالدول داخل الإقليم وخارجه». وأوضح عباس أن بلاده «عرضت الوساطة الرباعية بقيادة الاتحاد الأفريقي، ووافقت مصر ورفضتها إثيوبيا». وتابع: «غيرنا العرض من وساطة رباعية إلى وجود مسهلين للتفاوض، ورفضته إثيوبيا أيضا»، مشددا على أنه «إذا لم يكن هناك دور حقيقي لطرف رابع في مفاوضات السد الإثيوبي فلن نصل إلى شيء». وأكد وزير الري السوداني أنه «ليس هناك اتفاق ثنائي مع إثيوبيا دون مصر، وأديس أبابا لم تعرض ذلك». عباس: تأثير السد الإثيوبي على بلادنا سيكون شديدا وأضاف أن «تأثير السد الإثيوبي على بلادنا سيكون شديدا، وقمنا بتحوطات فنية لمجابهة الملء الثاني بالاحتفاظ بمليار متر مكعب في سد الروصيرص وإفراغ بحيرة خزان جبل أولياء بالكامل لأول مرة».