سفير الإمارات يزور مطرانية ديرمواس للأقباط الأرثوذكس في المنيا

قال الدكتور حمد بن سعيد الشامسي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة، خلال لقاءه الأنبا أغابيوس مطران ديرمواس ودلجا، للأقباط الأرثوذكس، ضمن زيارته التي يجريها للمحافظة، اليوم السبت: «رسالتنا رسالة التسامح والاعتدال والعيش المشترك ونتبنى الخطاب الدينى الوسطى والمعتدل وهذا ما توصى به القيادة فى الإمارات».
وأضاف السفير، أن هناك وثيقة للأخوة فى الإنسانية تم توقيعها بالإمارات بحضور الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والبابا تواضروس، وهذه الوثيقة بها متسع كبير للتلاقى، فلا ننظر فيها لأمور ضيقة والغرض من الأديان السماوية ليس القتل، فالدين الإسلامي والمسيحى بينهما مساحة كبيرة للتلاقى، وهذا ما نسعى لتوصيله إلى العالم أجمع.
وقال السفير: التطرف لا أحد يقبله ورجال الدين لهم دور كبير للترويج للوثيقة، ونحن نتعامل مع الإنسان كإنسان دون النظر للون أو الشكل وهذا ما أوصانا به دين الإسلام، ونسال الله أن يوفقنا لصالح الإنسانية، وهذه الزيارة زيارة محبة ونحاول نلتقى بالكنيسة لما لها من تاريخ عريق، وقدم الشكر على الاستقبال، مؤكدا أن زيارته للمنيا تحديدا وجد فيها تسامح وعيش مشترك.
وكان سفير الإمارات قد زار المنطقة الأثرية بتل العمارنة بمركز ديرمواس، في أولى جولاته لمحافظات الصعيد، عقب توليه، منصبة الجديد.
كما زار السفير الشيخ أحمد بركات، شيخ مشايخ الطريقة الرفاعية، وقد استقبله أهالي ديرمواس، بالطبل والمزمار البلدي بمحطة سكك حديد ديرمواس، مرددين الأناشيد الوطنية، ورفعوا الأعلام المصرية والإماراتية.
وأشاد السفير الإماراتي بالدور الحيوي الذي يقوم به الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر في ترسيخ السلام والإخوة الإنسانية على المستويين الإقليمي والعالمي، والدور الذي يقوم به فضيلته في إظهار الصورة الصحيحة للدين الإسلامي ونشر منهج الأزهر الوسطي المعتدل.