كشف خبير في لغة الجسد والتواصل، أن ميجان ماركل «لم تتلق» أي تدريب قبل إجراء مقابلتها مع الإعلامية الشهيرة، أوبرا وينفري، مشددا على أنها «تحدثت من القلب». وأطلقت ماركل، زوجة الأمير هاري، خلال المقابلة تصريحات مثيرة، فتحت فيها النار على العائلة المالكة البريطانية، حيث قالت إنها «أُجبِرت على التزام الصمت»، بعد انضمامها إلى العائلة المالكة، التي «لم توفر لها الحماية» على حد تعبيرها. واعتبرت ماركل، أنها كانت ضحية «حملة تشويه حقيقية»، مشيرة إلى أنها عانت من اعتلال في صحتها العقلية خلال فترة وجودها في العائلة المالكة، حيث نمت لديها أفكار انتحارية، بسبب التغطية الإعلامية البريطانية لشخصها. ونقلت صحيفة «ديلي ميل» عن توني ثورن، مستشار لغة الجسد في كينجز كوليدج بلندن، قوله إن لغة ميجان «بدت طبيعية ومرتاحة وعفوية، وليس كما لو أنه جرى تدريبها على ذلك». وفي الوقت نفسه، ذكر ثورن أن استخدامها لأسماء مستعارة لأفراد العائلة الملكية يشير إلى الإبقاء على «مسافة استراتيجية» من رموز العائلة. وأضاف: «بدت ماركل تتحدث عنهم كمراقبة للعائلة الملكية وليس كشخص من الداخل». كما أشار الخبير اللغوي إلى أن ميجان «أسقطت خلال حوارها أي آثار للهجة البريطانية بعد عودتها إلى مسقط رأسها في لوس أنجلوس». وأوضح: «لم تعد هناك أي تلميحات ملحوظة لللهجة البريطانية، ميجان تحدثت بنبرة -الإنجليزية الكاليفورنية- الخاصة بها». وأثارت تصريحات الزوجين هاري وميجان، في مقابلتهما مع الإعلامية الأمريكية، أوبرا وينفري، ضجة كبيرة في بريطانيا، حيث رأت الصحف البريطانية أن المقابلة سيكون لها وقع صاعق على العائلة الملكية البريطانية. والأمير هاري، هو أحد أعضاء العائلة البريطانية المالكة، بينما العروس ميجان ماركل، هي ممثلة أمريكية، وتزوجا في 19 مايو 2018. وكتبت صحيفة «التايمز» البريطانية، قائلة إن «ما حصل أسوأ من أي توقع كان لدى العائلة الملكية من هذه المقابلة»، مضيفة أن ميجان، عانت ميولا انتحارية، وهي قلقة على صحتها الذهنية، لقد بكت خلال التزام رسمي، والعائلة الملكية لم تساعدها، متحدثة عما وصفته ب«ادعاءات مؤذية».
