أكد اللواء عدلي مصطفى عبدالرحمن فايد، مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الأمن العام، أن قطع الاتصالات في 28 يناير تسبب في هبوط الروح المعنوية لدى الضباط، مضيفًا أنه السبب في حالة الانفلات الأمني الذي حدث بعد ذلك. وأضاف فايد، أمام هيئة محكمة جنايات القاهرة اليوم، أن مديري الأمن اتصلوا به عن طريق التليفون الأرضي وكانوا يبكون ألمًا وحسرةً على ما حدث في البلاد، مشيرًا إلى أن أحداث شارع محمد محمود وماسبيرو والسفارة الإسرائيلية واستاد بورسعيد حدثت أثناء تواجده في السجن.