قالت الفنانة رجاء حسين، إنها تركت منزلها من أجل أن يعيش فيه المخرج يوسف شاهين، بعد اختلافه حول فيلم العصفور، الذي حذفت الرقابة جزءا منه، ما استدعى تدخل الرئيس العظيم جمال عبدالناصر، وأمر بعودته إلى مصر مرة أخرى، ثم جلس شاهين في شقة ملك الفنان أحمد رمزي، ثم حصل على غرفة في شارع شامبليون في وسط البلد، التي بدأ منها مشواره الفني، مبينة أن شاهين مر بمواقف صعبة للغاية، وأكدت أنها كانت تقف بجواره منذ عام 1963 في فيلم فجر يوم جديد. وأضافت «حسين» خلال استضافتها في برنامج «الستات ميعرفوش يكدبوا» المذاع على فضائية «cbc»، الذي تقدمه الإعلامية سهير جودة والإعلامية ريهام إبراهيم، أنها كانت محظوظة بالعمل في المسرح القومي، والاحتكاك مع جيل العمالقة، وكان المسرح القومي المملوك للدولة قامة كبيرة، وهذا صقل خبراتها، ما أهلها للعمل في أفلام «أفواه وأرانب» وغيره، وحكت عن موقف لها في الفيلم أثناء تصوير مشهد في محكمة الزنانيري، عندما وجهتها الفنانة الراحلة فاتن حمامة للقيام بالمشهد على مستوى عال. وأكدت أنها عملت في الإذاعة بأجر بدأ من جنيهين بعد وفاة والدها، ولديها 5 أشقاء وشقيقات وأمها، وعملت على تصحيح مشهد للفنانة فاتن حمامة، قبل «أفواه وأرانب» مباشرة، الذي ناقش الزيادة السكانية منذ عدة عقود. وأوضحت الفنانة أن مكتبتها تضم العديد من الجوائز، وتدعو الأشخاص أن يذهبوا لمشاهدتها، مؤكدة أنها لا تعلن عن نفسها ولا تعرف صحفيين من أجل الترويج لها، لافتة إلى أن المخرج يوسف شاهين، كان يوجهها لأداء أدوار جيدة، ويركز على عينها من أجل مساعدتها لتقديم دور أفضل، مشيرة إلى أنها تعلمت مع الفنان محمود المليجي على يد الفنان الراحل يوسف شاهين، وحصلت على جوائز كثيرة في الأفلام التي عملت معه فيها. وتابعت: زمان الناس كانت بتتقبل النصايح أثناء التصوير لكن دلوقتي لو نصحت حد يبقى نهارك مش فايت، ده أنا في مسلسل قبل كده فضلت 4 ساعات مستنية ممثلة معايا مش معروفة ده مكنش بيحصل زمان، والتأخير ده بيخلي الممثل يؤدي الدور بشكل سيئ عشان نفسيته بتتأثر.