كشف باسم شلبي محامي «م. ع. أ.» المعروف إعلاميا باسم «مستريح المنوفية» عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة موكلة قبل إقدامة على الانتحار، مؤكدا أنه تواصل معه قبل وفاته بيوم، ليبلغه بأنه كان ينتظر وصول مبلغ مالي كبير يسدد به بعض الديون، لكن ذلك تعذر، ثم اتصل شقيقه على مدار يومين ولم يرد. وأضاف محامي «مستريح المنوفية»، في تصريحات خاصة ل «الوطن» أن شقيقه طلب من أحد أقاربه ويعيش بمدينة السادات ويزوره من وقت لآخر، أن يذهب إليه لسؤاله عن سبب عدم الرد، فذهب إليه وظل يطرق الباب ولم يرد، فكان معه نسخه من مفتاح الشقة فدخل المنزل وظل يبحث عنه في الغرف وفي آخر غرفة وجده منتخرا مستخدما «ملايه سرير» ومعلق في سقف الغرفة. لم يدخل أحد قبل مجيء الشرطة وقال: «أصيب الرجل بحالة ذعر شديد، وقام بالاتصال بشقيقه وأخبره بأنه مات، وأبلغوني فقمت بالاتصال بالنجدة ومباحث السادات، ولم ندخل المنزل إلا بعد مجئ قولت الشرطة، وقابلنا الرجل الذي دخل عليه وكان يرتعش من الخوف، ودخلنا الشقة فوجدناه معلقا في جنش السقف، وأصيب الجميع بصدمة»، موضحا أن قوات الأمن قامت بمعاينة الجثمان واستدعت الطبيب، وكل الأدلة تؤكد أنه انتحر. لا شبهة جنائية وأوضح أن النيابة عاينت الجثمان، وأمرت بتشريح الجثة وعرضه على الطب الشرعي، ثم صرحت بالدفن بعد التأكد من عدم وجود شبهة جنائية حول الوفاة، مؤكدا أن موكله كان يقوم بجمع المبالغ المالية والعمل في مجال السيراميك فضلا عن مجالات أخرى لم يفصح عنها لأي شخص. لجنة للحصر المبالغ المالية وإعادتها وتابع: «هناك لجنة تم تشكيلها من قبل أبناء القرية لجمع المبالغ وإعادتها لأصحابها قبل وفاته بفترة كبيرة»، مؤكدا أن جميع الأصول التي تركها موكله والذي قام ببيعها للجنة للتصرف فيها، لم تكن سوى 10 ملايين جنيه فقط، مؤكدا أن موكله جمع مبالغ لاتزيد عن 150 مليون جنيه. الحرص على سداد الديون وشدد شلبي على أن موكله كان حريصا بشكل مستمر على سداد الأرباح للمواطنين على مدار سنوات عديدة، وحتي قبل وفاته كان يحاول جمع متعلقاته لسداد ديونه، مؤكدا أن الجميع حتى من لم يحصل على أمواله يشهد له بالاحترام وأنه لم يكن ينصب علي المواطنين بل إنه يقوم بعمل مشروعات وتسليم الأرباح إليهم بشكل منتظم.
