قال توماس هوفدينج، أحد أعضاء الفريق الموسيقي who Made who، الذين أحيوا حفل معبد أبو سمبل بأسوان، إنه وصديقة يزوران الغردقة في رحله استمرت لأيام، قبل عودتهم لى بلادهم الدنيمارك مرة أخرى، بعدما وفرت لهم القيادة المصرية فرصة للغناء في هذا الحدث الفريد، وهو تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني بالمعبد. وأضاف «هوفدينج»، خلال مداخلة له وزميلة جيبي كاجيلبرج عبر «زووم» مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء DMC»، الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان والمذاع على فضائية «DMC»، أنهم لم يحضروا تجربه معبد أبو سيمبل وتعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني من قبل، ولكنهم كثيرا ما قرأوا عنها وشاهدوها فيديوهات لها عبر الإنترنت، ولكن لم يتسنى لهم الحضور ومشاهدتها على الطبيعة: «لدينا الكثير من الأغاني التي تناسب التاريخ، ونشكر وزارة السياحة والثقافة المصرية على إرسال الدعوة لنا». فيما قال جيبي كاجيلبرج، إن الحفلة كانت مثالية بالنسبة لهم، حيث وفرت وزارة السياحة والأثار المصرية الجو الملائم حتى يعملوا على عزف نوتتهم الموسيقية في الحدث البهيج الذي يحدث مرتين سنويا في توقيتات متزامنه: «وفروا لنا بيئة وجو ذا فاعلية عليا، وكانت الأجواء مناسبة جدا لأخراج أفضل ما لدينا». وأوضح «كاجيلبرج»، أنهم وبعد انتهاء غنائهم سافروا إلى البحر الأحمر، ومن المؤكد أنهم سيعودوا مرة أخرى إلى مصر في أقرب وقت، حيث إنهم استمتعوا كثيرا في أبحارهم بالبحر الأحمر، وهي التجربة الجميلة التي استمتع بها ولم يمارسها طيلة حياته من قبل وهي الغطس ورؤية الأسماك البحرية وهي تعوم. وأكد «هوفدينج»، أنه سافر وغطس كثير في مختلف دول العالم، ولكن التجربة في مصر كانت مختلفة وفريدة جدا، وتمنى لو أن كانت تمتد فترة مكوثه في مصر لرؤية مدى التطوير فيها: «رحلتنا شارفت على الانتهاء وسنعود لمصر مجددا». وألفت إلى أنه وشركائه، حيث إنها فرقة مكونة من 3 أشخاص، سيطلقون الأغنية الخاصة بحفل تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني بمعبد أبي سيمبل في يوم 4 مارس، وتنبأ بأنها ستكون أغنية ممتعة: «ممتنون جدا للحكومة ووزارة السياحة والأثار في دعوتنا لمصر في ذلك الوقت الجيد من العام».
