يتعرض رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، لضغوط متصاعدة بشأن سياسات حكومته تجاه غزة، بعد أن حثته لجنة برلمانية من عدة أحزاب بالضغط على إسرائيل لرفع القيود التي تفرضها على التجارة والسفر في غزة. وتقول لجنة التنمية الدولية في مجلس العموم البريطاني إن قيود التجارة والسفر المفروضة على شعب غزة غير "متكافئة"، وأن بعضها يتعارض مع التزامات إسرائيل وفق القانون الدولي. ودعت اللجنة اليوم بريطانيا إلى "تشجيع السلطات الإسرائيلية على رفع القيود التي لا تبررها الاحتياجات الأمنية". ويتعرض "كاميرون" للانتقاد بسبب دعمه لإسرائيل. وخرجت الخلافات داخل حزب المحافظين المنتمي إليه كاميرون إلى العلن بعد استقالة البارونة سعيدة وارسي الوزيرة في وزارة الخارجية احتجاجا على ما أسمته موقف كاميرون "الذي لايمكن الدفاع عنه أخلاقيا" تجاه غزة.