أوقفت السلطات المغربية، أمس الأول، في طنجة، إسلاميا متطرفا فرنسيا حين كان يستعد للعودة إلى فرنسا للقيام بعمليات تجنيد باسم "جبهة النصرة" الناشطة في سوريا في محاربة النظام. وقالت الداخلية المغربية، أمس، إن المواطن الفرنسي ذا الأصول الجزائرية تم توقيفه في ميناء (طنجة) وذلك بعد أن دخل إلى المغرب في 21 يوليو قادما من ليبيا، وفق وكالة الأنباء المغربية الرسمية. والرجل الذي لم تكشف هويته كان ناشطا ضمن إحدى المنظمات الإرهابية المعروفة في سوريا "جبهة النصرة"، وأشارت الوزارة المغربية، إلى أنه بعد أن شارك في عمليات مسلحة طلب منه العودة إلى فرنسا لتجنيد مقاتلين جدد، وكلف بتأمين الدعم اللوجستي والمالي الضروري. وأضافت الداخلية المغربية، أن التحقيق الأولي، أظهر أنه كان في الماضي قاتل في صفوف القاعدة في المنطقة (الأفغانية- الباكستانية) بعد تجربة مماثلة في البوسنة، موضحة أنه ألتحق مؤخرا ب"ليبيا"، ودخل في اتصال مع قادة منظمة (أنصار الشريعة) الإرهابية.