توفي شاب لبناني «30 عاما» في مستشفى «النيني» ب«طرابلس» شمال لبنان، متاثرا بإصابته خلال مواجهات اندلعت مساء أمس الأربعاء، بين محتجين وقوات الأمن اللبناني، في اليوم الثالث من الاحتجاجات ضد الحكومة اللبنانية. واندلعت مواجهات في محيط سراي طرابلس، حيث استخدمت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين واستقدمت تعزيزات من الجيش اللبناني. وأعلن الامين العام ل«الصليب الاحمر» اللبناني جورج كتانة في بيان، اليوم، إصابة 117 شخصا في المواجهات، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء الأردنية الرسمية «بترا». وأشار كتانة، إلى تسجيل اصابات حرجة في صفوف قوات الامن اللبنانية. وأعاد الجيش اللبناني، اليوم، الهدوء إلى «طرابلس»، بعد المواجهات، وقالت وسائل إعلام لبنانية إن المتظاهرين انسحبوا فجرا من شوارع المدينة، فيما أعيد فتح طرقات «ساحة النور» ومحيط «سرايا طرابلس». ولا يزال أتوستراد البداوي مقطوعا بالاتجاهين بالشاحنات والإطارات المطاطية، وفقا لما ذكرته شبكة«روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. من جانبه، غرد مبعوثا الامين العام لمنظمة الاممالمتحدة إلى ليبيا، المنسق الخاص السابق للمنظمة في لبنان، يان كوبيتش عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، أن تزايد مستوى العنف، بخاصة أثناء الاحتجاجات في طرابلس، مع سقوط عدد من المصابين بعضهم بجروح خطيرة سواء بين المتظاهرين أو القوى الأمنية، هو رسالة أخرى للطبقة السياسية. ودعا كوبيتش، السياسيين إلى تشكيل حكومة فعالة بدون المزيد من التأخير، معتبرا أنه لم يعد بإستطاعة اللبنانيين تحمل السقوط الحر إلى الهاوية، وفقا لما ذكرته قناة«إل بي سي» اللبنانية.