طمأنت الإعلامية مزنة الأطرش الجمهوري المصري والعربي على شقيقتها مروة الأطرش، التي تقول إنها حفيدة الفنان الراحل فريد الأطرش وشقيقته الفنانة أسمهان، بعد ظهورها أمس في برنامج تلفزيوني لبناني وهي تبكي أثناء الحديث عما عانته مع مرضها التصلب اللويحي وهي في بداية دراستها للتمثيل قبل 9 سنوات. وقالت مزنة الأطرش، في تصريح خاص ل«الوطن»، إن شقيقتها مروة أصبحت بخير وأنها في طور العلاج، موجهة الشكر لكل أهل مصر على التعاطف والدعاء لأختها بعد رؤيتها تبكي على الهواء أثناء الحديث عن مرضها. مروة الأطرش نجمة سورية واعدة، بدأت رحلة مرضها في العام 2012 حيث كانت بالعام الأول بالمعهد العالي بفنون مسرحية قسم تمثيل، وروت في لقائها ببرنامج «شو القصة» مع الإعلامية اللبنانية رابعة الزيات، المعروض على قناة «لنا»، بداية تعبها وهو نومها وهي في حالة عصبية شديدة نظرًا لأمر صار في البيت، وكانت هي الفتاة المدللة و«آخر العنقود» وشديدة العصبية أيضًا، حتى تتذكر أن أصابع يديها وقدميها تخشبت ولم تعد تتحكم في نفَسها، وحاولا شقيقتيها مها ومزنة إفاقتها، وفي الصباح بدأت تعاني من أزمة في الرؤية لم تدرك الألم إلى برية الشمس أثناء محاضرتها. مروة الأطرش تعاني من مرض التصلب اللويحي يمنعها من الحزن والفرح إهدار الوقت حتى الوصول للتشخيص كان سببًا في تأخر حالة مروة، وهي ابنة ال17 عاما، حيث بدأت الأعراض تهاجمها وتطور من اختفاء الرؤية تدريجيا من عينها اليمنى حتى أنها مازالت في الوقت الحالي تعاني من ضعفها ولا أمل في تحسنها حتى عن طريق النظارة، وشهر يتلو الآخر بأعراض جديدة كتعرضها للإغماء حينما تتعرض لأي انفعال سواء شعور بالحزن أو الفرح غير معاناتها مع عدم توازن جسدها أو التحكم في دخولها للحمام. حفيدة فريد الأطرش: أتعايش مع مرضي ولا أمل في العلاج مرض التصلب اللويحي هو ما اكتشفت مروة الأطرش إصابتها به بعد هذه المعاناة وهو يشبه مرض السرطان، وقالت إنه لا يوجد أمل في علاجه على الإطلاق، وهو منعها من التعرض لأي انفعال سواء فرح أو حزن كما كان سببًا في عدم تكوين أسرة، إلا أنها تحاول أن تتعايش مع مرضها حتى لا تفقد حلم التمثيل الذي كاد يضيعه مرضها أيضًا. مروة الأطرش ومزنة الأطرش هما أبناء الممثل والكاتب ممدوح الأطرش، ابن عم الراحلين فريد الأطرش وأسمهان.
