قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الدار هي مؤسسة خدمية تقدم خدمة بيان الأحكام الشرعية للناس، ووظيفة مراكز الأبحاث، وباحثين اجتماعيين يشاركون بتقديم حلول واقتراحات للمجتمع، ويتم تقديم الفتاوى بشكل دائم ودوري عبر التجديد في وظيفة العالم بشكل واضح ودائم. نواجه حالات «الهياج الإفتائي» وأضاف «الورداني»، خلال مداخلة له عبر الفيديو ببرنامج «مساء DMC» والذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري والمذاع على فضائية «DMC»، أن وظيفة العالم بالأساس تعتمد على ترميم المجتمع ودعمه، كما وأن الفتاوى تعبر عن أمور تتعلق بثقة الرأي العام في دار الافتاء والرد على حالات «الهياج الإفتائي» والتي تعتمد على تدخل بعض غير المخصصين في ذلك الإطار. الإفتاء عن «زواج التجربة»: صاحبه زاد الطين بله وأوضح أن هناك محاولة لإثارة قضايا كثيرة، ومن الأسباب مثل ما أثير حول «زواج التجربة»، وهو نموذج لكيفية التلاعب بقدسية الزواج وهي قضية تمس الأمن القومي: «فيه حد حاول يحصل على تريند على حساب قيمة الزواج واستقرار المجتمع ومسألة مليئة بالاضطراب وعدم الدقة في المفاهيم، فإذا به زاد الطين بلة وأتى بكلام مليء بالألغاز والتلاعب والتوهم لدى الناس، ثم يأتي ليقول بإنه لم يقصد تجربة الزوجين بعضهم البعض، طب ليه ده كله». وأكد أن هناك اختلاف في موجهي السؤال للدار، أحدهم المحتارين جراء الكثير من الفتاوى الخاطئة، وأخرين يسعون لمعرفة الكثير من الدين بعد إزاحة الكثير من التيرات التي هددت المجتمع المصري، وآخرين يقومون ببث أسئلة مفخخة لإحداث ضجيج في المجتمع: «كل الفتاوى اللي بتجيلنا بنقوم بتحليلها قبل إصدار الفتوى فيها».
