13 عامًا تمر على رحيل الفنانة سعاد مكاوي، التي غادرت دنيانا في مثل هذا اليوم 20 يناير عام 2008، بعد رحلة عطاء فني، قدمت خلالها العديد من الأفلام والأوبريتات الغنائية والمونولوجات أبرزها مع شكوكو، وإسماعيل ياسين. وشكلّت الفنانة سعاد مكاوي، مع الفنان إسماعيل ياسين «دويتو» ناجح على شاشة السينما، من خلال مشاركتهما عدد من الأفلام، والغناء سويًا من خلال «المونولوج» أبرزها «عايز أروح» بفيلم «المليونير» عام 1950 إخراج حلمي رفلة، سيناريو وحوار أبوالسعود الإبياري، بطولة إسماعيل ياسين، كاميليا، زينات صدقي «أنا مش فاهمة تروّح فين.. ماهو ده بيتك ياسيدي البيه.. سلامة عقلك يانور العين بعد الشر جرالك إيه.. ناوي تسيبني وتهجر بيتك بعد ماحبتني وحبيتك». عدد من الأفلام والمونولوجات قدمتها في مشوارها الفني «لفيتها بلاد مالقيت أسياد.. بحابيح زيك ولطافة.. هنا تفاحتين ورموش العين أطول من أغلى كنافة.. في شفايفك رطلين أوطة والشعر بتنجان رومي.. آه يانا لوتلبس فوطة وأشيلك جوه هدومي.. عيبك إنك بيه واخد على العِز وأنا بلدي مش وش العِز» وفي نفس الفيلم «المليونير» قدمت سعاد مكاوي مع إسماعيل ياسين «ياعيني العِز» الذي رد عليها بالغناء «سيبك بلا بيه بلا تيه بلا ثيه.. أنا أصلًا قلبي ديمقراطي.. والرمرمة داء هى دي أذواق وإن شالله يقولوا بيه واطي». أما المونولوج الثالث الذي قدمته سعاد مكاوي بصحبة إسماعيل ياسين في فيلم «المليونير» كان بعنوان «حظرتوا ناري ياحظرتوا ناري.. إنت ولا إنتش داري». كما قدمت سعاد مكاوي وإسماعيل ياسين مونولوجات عديدة منها عام 1949 بفيلم «منديل الحلو» بطولة عبدالعزيز محمود، وتحية كاريوكا، تأليف وإخراج عباس كامل، ومن أشهر «الدويتو» بينهما «طربوش أخويا ياطرابيش.. يابلية تِسلمي وتعيشي». بالرغم من صداقتها مع إسماعيل ياسين لكن رفض تقبيلها بالفيلم ارتبطت سعاد مكاوي وإسماعيل ياسين بصداقة قوية أمام الكاميرا وخلفها، الأمر الذي جعل «سُمعة» يرفض طلب أحد المخرجين خلال تصويرهما أحد المشاهد والمفترض أن تنتهي ب«قبلة» بينهما إلا أن إسماعيل ياسين رفض بشدة، خصوصًا وأنه كان ينص دائمًا في عقده على عدم وجود قبلات مع البطلة، حسب كلام «سعاد» في لقاء تليفزيوني، ومع إصرار المخرج كان رد «أبوضحكة جنان» حاسمًا «مش هيحصل لو حتى هنلغى العقد ده». وعندما سألته سعاد مكاوي عن سبب رفضه القبلات قال لها إسماعيل ياسين «أهو مزاجي كده»، متابعة: كنا بنرتاح في الشغل مع بعض أوي.
