قال الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إنّ رعاية المبتكرين أصبحت أمر واقع، بعد إصدار القانون رقم 171 لسنة 2020، الخاص بتعديل بعض أحكام القانون رقم 1 لسنة 2019، بإنشاء صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ. وأضاف عبدالغفار: «لم يكن هناك صندوق قبل صدور القانون، والآن أصبح لدينا مبلغا لدعمهم»، لافتا إلى ضرورة ربط الصناعة بالبحث العلمي: «لابد من آلية منضبطة ومحكمة نضمن بها الجدية لربط الصناعة بالبحث العلمي، ودعم البحث العلمي لا يجب أن يكون بالضرورة من ميزانية الدولة، لكن بالشراكة مع رجال الأعمال والقطاع الخاص». وتابع: «توجد أزمة ثقة، يجب أن يثق الصانع في إمكانيات الباحث المصري وتحديث المنتج وطرح أفكار لتحديثه، ودعم الثقة في البحث العلمي هي الأساس الآن». وكان النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أكد أنّ البحث العلمي قضية أمن قومي، مشيرا إلى أنّ ترتيبنا 92 من أصل 129، وهذا الأمر يحتاج إلى دراسة وخطة عمل لوضع حل لهذه الإشكالية. وقال النائب خلال كلمته بالجلسة العامة للبرلمان، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي، إنّ أرقام براءات «متواضعة»، موضحا أنّ منظومة الجامعات وما تقدمه من تشجيع للمبدعين يجب أن تؤخذ بصورة أفضل. وطالب أبوالعينين، بأن يكون هناك مراكز بحثية متخصصة في الجامعات للمبدعين «كي لا يذهبوا للخارج»، متسائلا: «هل هناك منظومة داخل الجامعات ليكون لها دور في المشروعات حتى يكون لها دخل؟»، مشيرا إلى أنّ وجود ربط بين الجامعات والمشروعات في كل المجالات يكون له مردود إيجابي في زيادة الموارد. ولفت إلى أنّ جامعة الملك سلمان، بها طريقة حديثة في اختيار المتقدمين إليها، حيث يتم وفقا لاختبارات قدرات وهي طريقة حديثة، متسائلا: «هل يكون للجامعات الحكومية حظ في هذا النظام؟». وشدد وكيل البرلمان، على أهمية ربط البحث العلمي بالبيئة والمجتمع، مطالبا في الوقت ذاته بزيادة المكافآت بالنسبة للمبدعين في الجامعات.
