قال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بطب الأزهر، إنه عند وجود حالة انعدام يقين على الحاضر والمستقبل وضعف في المعلومات يلجأ الشخص إلى وسائل خرافية أو غير منطقة لاستطلاع المستقبل وما هو آت ولا يوجد دليل علمي أو منطقي على أن كل هذه الأمور لها سند من الواقع وكل عام تظهر برامج فكاهية للسخرية من المنجمين وقارئ الكف وهي مادة خصبة لوسائل الإعلام وتعتبر نوعا من التفاؤل لكنها ليست لها أي سند علمي ويوجد بعض الأحداث تحدث عكس تنبؤاتهم. وأضاف المهدي خلال مداخلة عببر بربنامج سكايب في برنامج مساء دي إم سي المذاع على فضائية دي إم سي وتقدمه الإعلامية إيمان الحصري، أن المنجمين يتعمدون قول أشياء عامة وتحدث أحيانا أشياء مما ذكروا من باب الصدفة، والأبراج ليست علما وهذا وفقا لأي جامعة محترمة فلا يوجد قسم لقراءة الطالع وقراءة الفنجال وهم يقولون إن لديهم علم ويوجد حسابات دقيقة يقومونها بها تعرض لهم مستقبل بعض الأشخاص، في جوازات بتقف على الأبراج ويقولوا الأسد مينفعش مع الحوت وفي أمهات بترفض الجوازة عشان البرج اللي متقدم لبنتها لا يتناسب مع برج ابنتها وحرم بنتها من شخص بتحبه وهذه الحالات رأيتها بنفسي في العيادة النفسية الخاصة بي ولا أستطيع تغيير رأي هؤلاء الأشخاص ويعتبرون أن الأبراج علم مؤكد رغم أنها مرد تكهنات. وتابع: فكرة العزلة الاجتماعي لا تعني الحبس بين 4 جدران وبعض الأشخاص تم إصابتهم بحالة نفسية نتيجة عدم الخروج لفترة طويلة ولكن المطلوب هو التباعد الجسدي بين الأشخاص، للأسف في ناس سابوا آباءهم وأمهاتهم وحرموهم يشوفوا أولادهم مع إنهم ممكن يروحوا ويلبسوا كمامة ومينفعش نحبس أطفال ومراهقين لمدة أسابيع وشهور بل يجب الخروج لكن مع عدم الذهاب إلى مكان فيه زحمة لأن ذلك يحسن حالتهم النفسية. وواصل: منظمة الصحة العالمية تنصح بممارسة الجري والمشي طالما لن يكون هناك أي تقارب خاصة أن موضوع الكورونا شكله مطول معانا ويجب أن يكون عندنا ثقافة الابتعاد الجسدي دون الدخول في خوف شديد ويوجد حاليا كورونا كاذبة وفوبيا من الإصابة بكورونا، وفيه ناس كل أما يجيلهم كحة يدخلوا عزل.