قال محمود شعبان مدير عام الأسرة والطفولة بوزارة التضامن الاجتماعي، إنّ هناك مجموعة من الاشتراطات لاستمرار فتح الحضانات، تتمثل في تخفيض نسبة عدد الأطفال في الحضانات طبقا لما ورد في الترخيص الذي تسلمته الحضانة عند بداية فتحها، ومنع استخدام الألعاب التي يصعب تعقيمها مثل الألعاب المصنوعة من القماش وأوراق التلوين، والتزام كل حضانة بتوفير كاشف حراري لقياس درجة حرارة الأطفال والعاملين، وإجراء تحاليل صورة دم كاملة لجميع العاملين في الحضانات قبل إعادة فتحها، مع الالتزام بعدم وجود الحوامل، أصحاب الأمراض المزمنة، أمراض ضعف المناعة، والأمراض التي قد تؤذي بعض الأطفال، واستخدام أدوات الحماية كالكمامات، القفازات، والالتزام بغسل الأيدي بشكل مستمر. نتابع الحضانات للتأكد من التزامها بالإجراءات الإحترازية وأضاف شعبان، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الشاذلي والإعلامية جومانا ماهر، في برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على فضائية القناة الأولى، أنّه يمنع أيضا استقبال الزائرين والأهالي داخل الحضانة، مع التزام الجميع بخلع الأحذية عند باب الحضانة، ويسمح للأطفال بالدخول بحقيبة جلد بها أدوات نظافة شخصية الديتول، الكحول، والمناديل، مشيرا إلى أنّ هناك فريق مركزي من وزارة التضامن الاجتماعي وفرق فرعية في كل محافظة، للمتابعة المستمرة للحضانات غير الملتزمة بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا وفي هذه الحالة يتم الغلق فورا. وتابع: «عندما يتم إعطاء ترخيص لأي حضانة يكون هناك شرطا بأن تكون السعة الاستيعابية للحضانة مثلا 100 طفل، وبعدها نتابع السعة الاستيعابية»، مضيفا: «100 يبقي المفروض موجود في الوقت اللي احنا فيه ده بيكون 50 طفل بس، وكل الشروط التي يتم اتباعها لتطبيق الإجراءات الاحترازية».