يسعى كل شخص إلى تأمين حياته في الشيخوخة، من خلال الاشتراك في نظام التأمينات الذي يتضمن دفع اشتراك شهري، لمدة محددة، أو لحين بلوغ الشخص سن المعاش، فيكون مستحقا لراتب تقاعدي يمكنه الحصول عليه شهريًا، وهناك بعض الحالات خاصة عندما يتم فصل العامل فإنه يكون مستحقا للمعاش. وترصد "الوطن"، ضمن خدماتها التي تقدمها لقرائها على مدار الساعة، الحالات التي يمكن أن يحصل العامل المفصول على معاش، وفقًا لقانون التأمينات والمعاشات الجديد. المعاش يستحق حسب مدة الخدمة وليس المؤسسة المعاش يكون مستحق للشخص في بعد انقضاء الحد الأدني من سنوات الخدمة وهي 20 عاما، ويتم احتسابه بناء على شريحة المنتمي لها العامل، وهناك بعض الحالات التي تستحق للمعاش.. انقضاء المدة والوصول إلى سن المعاش إذا وصل العامل إلى سن المعاش، وتم فصله من العمل لأي سبب كان، فإنه يستحق معاشًا، يتم احتسابه حسب مدة الاشتراك في التأمينات. في حالة العجز الكلى أو الجزئي لأسباب خارج العمل كما أن القانون يتيح للعامل المفصول بسبب تعرضه للإصابة خارج العمل، فأنه يكون مستحق للمعاش مهما كانت مدة الخدمة، وفق القانون تكون 40% من آخر راتب تقاضاه. في حالة العجز الكلى أو الجزئي لأسباب داخل العمل وفي حالة كان العجز الكلى أو الجزئي ناتج عن إصابة العمل، أو أثناء العمل، مما يجعله يستحق المعاش بنسبة 80%، من آخر راتب تقاضاه أو عن مدة الخدمة أيهما أكبر. عدد سنوات الخبرة إذا كانت سنوات خدمة العامل لديها 25 عاما فما فوق، فإنه يستحق معاشا، حتى إذا تم فصله. المحال للتقاعد بناء على طلبه إذا كان العامل محالا للتقاعد بناء على طلبه، ولديه مدة اشتراك لا تقل مدتها عن 20 سنة كاملة بشرط موافقة الجهة التي تملك حق تعيينه يستحق معاشاً بقدر خدمته ويتم تسوية المعاش التقاعدي. انتهاء الخدمة بسبب إلغاء الوظيفة إذا كان العامل انتهت علاقته بالمؤسسة نتيجة إلغاء الوظيفة أو الفصل بقرار من مجلس الوزراء أو بأمر حكومي بغير سبب تأديبي فيستحق معاشا متى بلغت مدة خدمته خمسة عشر سنة على الأقل .