قال الدكتور عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن في الغرفة التجارية، إن سوق الدواجن الآن يعاني من الركود نظرا للظروف الحالية والظروف الاقتصادية وانتشار فيروس كورونا والذي تسبب في توقف العديد من الأشخاص عن العمل مما أدى إلى قلة طلبهم علي البروتين الحيواني بجانب صيام الميلاد للأقباط المصريين. وأضاف في تصريحات ل"الوطن" أن نسبة النفوق من الدواجن في الشتاء قد ترتفع من 15% في فصل الصيف إلى 30% وأكثر في فصل الشتاء، وهذا يعتمد علي مدى تطبيق الأمان الحيوي والمتابعة في المزارع. وأشار إلى أن تكاليف الإنتاج تزيد بسبب زيادة ساعات التدفئة للدواجن عن فصل الصيف بجانب زيادة أسعار الأعلاف، والمتابعة الطبية والأدوية التي تعطى للدواجن لمنع انتشار الأوبئة وغيرها. ولفت إلى أنه خلال فصل الصيف كان يتم التدفئة خلال ساعتين فقط خلال ساعات الفجر، أما في فصل الشتاء فهناك بعض المناطق التي تحتاج إلي تدفئة لمدة 24 ساعة وهو ما يزيد التكاليف على المربي لزيادة استهلاك الأنابيب، حيث تزداد قيمة تكاليف التدفئة في الشتاء بنسبة من 150% إلى 200%. وحذر السيد من بدء ظهور إنفلونزا الطيور، خاصة مع بداية دخول موسم الشتاء: "إن العدوى لم تظهر حتى الآن بالنسبة للتربية المنتظمة في المزارع". وأضاف "السيد"، أنه لابد من دق ناقوس الخطر لاتخاذ الاحتياطات الكاملة والإجراءات الاحترازية، لتفادي الخسائر الفادحة التي يتحملها التجار وصغار المنتجين نتيجة النفوق. وأشاد "السيد"، بحملات التوعية الخاصة بإدارة الطب الوقائي بشأن مخاطر الإنفلونزا وكيفية تجنبها، بجانب تنظيمهم قوافل تحصين لرصد بؤر انتشارها، مطالبًا الوحدات البيطرية في المحافظات بشن حملات توعية للمواطنين وزيارة المنازل لتوقيع الكشف على الطيور المتواجدة به، لتجنب سقوط ضحايا بشرية.
