أعلنت الولاياتالمتحدة، اليوم، أنها أجلت قسما من طاقم سفارتها في كينيا، إلى دول أخرى في ضوء أخطار أمنية، أثر الهجومين اللذين استهدفا الساحل السياحي الكيني وتبناهما الإسلاميون الشباب. وقالت الخارجية الأمريكية في بيان: "بالنظر إلى التغييرات الأخيرة في الوضع الأمني ب(كينيا)، تقوم السفارة بنقل قسم من موظفيها إلى بلدان أخرى. دون أن تحددها. وأكدت الوزارة الأمريكية، أن سفارتها في نيروبي، ستبقى مفتوحة وتعمل في شكل طبيعي، مشيرة إلى أنها فرضت قيودا على تنقل موظفيها في كينيا، وخصوصا في المناطق الساحلية السياحية. وأضافت الخارجية الأمريكية، أن حكومة الولاياتالمتحدة تستمر في تلقي معلومات عن تهديدات إرهابية محتملة تستهدف مصالح أمريكية وغربية وكينية في كينيا.وحذر مكتب الشؤون القنصلية في الخارجية، المواطنين الأمريكيين من أخطار التوجه إلى كينيا. وذكرت واشنطن، أنه منذ عام ونصف عام، وقعت هجمات عدة بأسلحة نارية وقنابل يدوية ومتفجرات أخرى في كينيا، وأسفرت عن أكثر من 100 قتيل ومئات الجرحى.