توجه الدكتور عادل العدوي، وزير الصحة الأسبق، بكل الشكر والتقدير، لكل الأطقم الطبية في مصر، ورأس الدولة متمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي شكر الأطقم الطبية كثيرا، لشعوره بحساسية المرحلة التي نمر بها، وهذا يمثل لحظة تاريخية يشكر فيها رئيس الدولة الأطقم الطبية، ويؤكد على ضرورة تطبيق الاجراءات الاحترازية، التي تساهم في تخفيف الضغط على المستشفيات العامة، حتى تستطيع الأطقم الطبية علاج المرضى. وأضاف "العدوي" خلال مداخلة هاتفية في برنامج "من مصر"، المذاع على فضائية "cbc"، وتقدمه الإعلامية ريهام إبراهيم أن أعداد المصابين يزدادوا مع انتشار الجائحة، لكن الحالات العنيفة التي تحتاج غرف عناية مركزة وتنفس صناعي، تقل بسبب الخبرة التراكمية في التعامل بطريقة علمية مع الحالات، وتحديث بروتكولات العلاج، وزيادة نسب الشفاء، لكن في المرحلة الحالية في فصل الشتاء، تزداد الالتهابات الفيروسية والوقاية من كورونا، هي نفس طرق الوقاية من الإنفلونزا، وهي النظافة الشخصية، ولبس الكمامات، وعدم الجلوس في تجمعات يتواجد بها أعداد كبيرة. وذكر أن كورونا قد تأتي بأعراض متعددة في الشم والتذوق أو المعدة، لافتا إلى أن أعراض تشخص بدون "بس سي آر" كما أن المسحة تثبت الإصابة بنسبة 63%، وتنفيها بنسبة 37%، إلا أن كون النتيجة سلبية لا ينفي الإصابة بشكل قاطع. وأوضح أن المنحنيات الوبائية تتحرك باستمرار، وهذه المنحنيات، تتوقف على معدلات التحور الجيني للفيروس والتغيرات الخاصة بالطقس، مؤكدا أن المنحنيات الخاصة بالفيروسات التنفسية دائما تشهد هبوط وصعود، خاصة أن الاجراءات الاحترازية، ستقلل من الأعداد بصورة واضحة حتى إذا كانت الموجات تشهد إصابات مرتفعة. وأشار وزير الصحة الأسبق إلى أن اللقاحات لا تعني الانتهاء من الفيروس تماما، لأن البشرية اكتشفت مضادات للأنفلونزا الموسمية، لكن لم يقضي عليها كما أن سنحتاج 7 مليار جرعة لقاحية، وهذا أمر صعب ورقم كبير لن يكون متوفرا في الوقت الحالي.