تركيب جهاز الطيران التمثيلي بطائرات تدريب مصر للطيران خلال أيام

علمت «الوطن» من مصادرها الخاصة، بأكاديمية مصر للطيران للتدريب عن بدء تشغيل جهاز الطيران التمثيلى لطراز "إيرباص A320neo" كأول مشغل في أفريقيا وذلك خلال أيام قليلة من الآن، وذلك باعتماد EASA FSTD Issue 2 Level D)) وبمحرك ‏IAE V2527-A5 CEO)/ CFM 56-5B4 CEO/(CFM LEAP-1A26 NEO.
وقامت شركة "L3 Harris"، بتصميم وتصنيع جهاز الطيران التمثيلى بالكامل، وذلك تأكيداً على ريادة أكاديمية مصر للطيران للتدريب بين المراكز العالمية المتخصصة في مجالات التدريب المختلفة ومواكبتها لأعلى المقاييس الدولية فى صناعة النقل الجوى.
يذكر أن تشغيل هذه الأجهزة المتطورة من الطيران التمثيلى هو بمثابة دعم كبير للأكاديمية لجذب عملاء جدد ويعكس اهتمامها فى التوسع واستهداف تدريب مزيد من طياري شركات الطيران الأفريقية والعربية والأوروبية وكذلك الهندية التي تمتلك هذين الطرازين .
وفى سياق متصل تتطلع الأكاديمية باستمرار إلى التطوير وتحسين التدريب من خلال دمج تقنيات جديدة إلى مجموعتها الكاملة من الأجهزة التدريبية.
خطوة تتماشى مع استراتيجية تحديث أسطول الطيران
وتتماشى هذه الخطوة أيضا مع استراتيجية تحديث أسطول الطيران فى الشركة القابضة لمصر للطيران التي تتطلب كذلك ترقية أجهزة الطيران التمثيلى فى الأكاديمية من خلال تشغيل أنواع جديدة من الأجهزة التي يمكن أن تساعد الأكاديمية بشكل جيد على تقديم خدماتها التدريبية على أعلى مستوى من التقنية والجودة وأيضا السعى للحصول على حصة تسويقية جديدة بهدف المنافسة فى مجال تدريب الطيران المختلفة (طيارين- ضيافة- مهندسين) واستهداف شركات طيران كبرى جديدة مستفيدة من تميزها فى هذا المجال بين دول الجوار وكذلك الإعتمادات الدولية الممنوح للأكاديمية.
كان الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، استقبل الطيار محمد منار عنبه وزير الطيران المدني، وبحضور عدد من القيادات التنفيذية بالوزارتين لبحث سُبل التعاون في مجالات دراسات التغيرات المناخية
وتم خلال اللقاء مناقشة سُبل التعاون في إتمام الدراسات اللآزمة لتحديد أثار التغيرات المناخية على قطاع المياه وتضمين تلك الدراسات خلال الإعداد للمشروعات التنموية الكبرى، وكذلك دمج تلك الدراسات بالخرائط المناخية التفاعلية والتي تقوم بإعدادها الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية.
مناقشة آلية التعاون في إعداد الدراسات
كما تم مناقشة آلية التعاون في إعداد الدراسات اللازمة لتحديد تأثير تغير استخدامات الأراضي على معدلات الرطوبة والحرارة والأمطار.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم الاتفاق على دمج محطات رصد العناصر المناخية بالوزارتين، لتكون نواه لشبكة رصد قومية لمتابعة الظواهر المناخية المختلفة وخاصة عنصر الأمطار والسيول.
وفي ذات السياق تم الاتفاق على تشكيل فريق عمل مشترك بين الوزارتين لمتابعة توصيات الاجتماع.