أكد الفنان حسن الرداد، أنه انفعل بشدة عندما شاهد منع فتاتين من دخول المدرسة بسبب عدم قدرة والديهما دفع المصروفات الدراسية لهما. وشدد الرداد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج "التاسعة" المذاع عبر القناة الأولى بالتلفزيون المصري، على أن المجتمع المصرى به مشاكل عدة مثل باقى المجتمعات الأمر الذي يستدعي تسليط الضوء عليها من قبل الإعلام والفن، من أجل معالجتها، مشددا على أن منع التلاميذ من دخول المدرسة بسبب المصروفات هو قهر نفسي واغتيال معنوي. وأضاف "الرداد"، أن الطفلتين اللتين تم منعهما من دخول المدرسة لن تنسيا هذا المشهد طيلة عمرهما، وسيترك ذلك أثرا سلبيا عليهما بسبب الإحراج الذي تعرضا له. ووجه "الرداد"، الشكر للإعلامي وائل الإبراشي، على تناوله هذه القضية، كونها قضية في غاية الأهمية، متابعا: "وأنا بتابع الحلقة أمس وشفت الفيديو انفعلت بشدة وكتبت بوست هو بمثابة صرخة لقضية يجب أن يكون لها حل فوري". وطالب الفنان حسن الرداد، بضرورة وجود آلية تمنع تكرار مثل هذه الحوادث، لافتا إلى أن الأمور المادية يجب أن تكون بين المدرسة وولي الأمر ولا علاقة للطفل بها مطلقا، مشددا على أن منع دخول التلاميذ للمدرسة بسبب عدم سداد المصروفات الدراسية يعد قهر نفسي غير طبيعي واغتيال معنوى شديد جدا. وكان الدكتور طارق شوقي، صرح ل"الوطن"، أنّه سيتم التحقيق في واقعة منع طالبة من دخول المدرسة بسبب تأخر ولي الأمر في سداد باقي المصروفات الدراسية، للتأكد من صحتها، موضحا أنّه ليس من حق المدرسة منع أي طالب من الدخول، وهناك تحذير للمدارس بمنع ارتباط حضور الطلاب للحصص المدرسية وتسليم الكتب، بدفع وسداد المصروفات الدراسية. وكانت مديرة مدرسة قومية الأهرام بمديرية التربية والتعليم بالقاهرة، قررت معاقبة وتذنيب الطالبة سلمى عمر، بوقوفها لمدة 4 ساعات أمام المدرسة، وأجبرتها على عدم التحرك وحمل حقيبتها على ظهرها، بسبب عدم استكمال دفع مصاريف المدرسة، ما دفع ولي الأمر لتحرير محضر بالواقعة، موضحا أنّ المدرسة منعت ابنته ووالدتها من دخول المدرسة في الصباح، بعد أن أخطر مدير الشؤون القانونية بالمدرسة أسرة الطالبة بأنّها ممنوعة من الدخول، إذ فوجئت والدتها بمنعها من الدخول.