بدأ حمزة أحمد منسي، الابن الأكبر للشهيد البطل أحمد منسي، أول يوم دراسي له بالمدرسة الدولية بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الإسكندرية. وحضر "حمزة" في أول يوم دراسي له، بصحبه اثنين من ضباط القوات المسلحة، حرصوا على حضور اليوم الأول مع ابن الشهيد، في مدرسته، والتقطا معه الصور التذكارية، في لافته طيبة من رجال القوات المسلحة البواسل. وتواجد حمزة أحمد المنسي، بين رفاقه الصغار، يرتدي الكمامة وزي المدرسة المخصص. كان الدكتور إسماعيل عبدالغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية، قرر تقديم منحة دراسية لنجل الشهيد البطل أحمد منسي، قائلا: "يجب علينا تقديم الدعم والرعاية لأسر شهدائنا، ردا للجميل وتقديرا لدورهم الوطني، و اسم الشهيد الأسطورة سيظل محفورا في قلوب ووجدان الملايين". واشتهر البطل المصري أحمد المنسي، بكفاءته وتميزه في عمله وانضباطه العسكري، ولم يكن سعيه لنيل الشهادة وليد لحظة التحاقه بالصاعقة المصرية، بل ظهر ذلك منذ صغره. وقرر اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، في الثامن من يوليو الماضي، إطلاق اسم الشهيد أحمد المنسي على إحدى المدارس بمدينة العاشر من رمضان؛ ليرتبط لفظ الشهادة بحياة البطل. والشهيد أحمد المنسي، مواليد عام 1978 بمحافظة الشرقية، والتحق بالصاعقة المصرية في أواخر التسعينيات، بعد تخرجه من الكلية الحربية، وكان من الضباط المميزين في سلاح الصاعقة، وتولى قيادة كتيبة 103 صاعقة، واستشهد في قصر راشد بمنطقة البرث في شمال سيناء، في أثناء مواجهته العناصر التكفيرية، يوليو عام 2017.
