منح الملك فيليم أليكسندر، ملك هولندا، الأنبا أرساني أسقف هولندا للأقباط الأرثوذكس، الوسام الملكى "أورانيا- ناسو" بلقب القائد. وقال القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن التكريم جاء خلال الاحتفال بالعيد الخامس والثلاثين لبدء خدمة الكنيسة القبطية بهولندا والعيد السابع لتأسيس إيبارشية هولندا، والذي أقيم بمقر المطرانية في مدينة أمستردام، وسط الإجراءات الاحترازية بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد. وأضاف المتحدث باسم الكنيسة، أنه أثناء الاحتفال اتصل نائب عمدة أمستردام، عن طريق الفيديو كونفرانس، وقرأ قرار الملك فيليم أليكسندر ملك هولندا، الخاص بمنح الأنبا أرسانى الوسام الملكي "أورانيا- ناسو"، بلقب القائد، ثم شرح القرار الملكى لمنح الأسقف هذا الوسام المميز، مستعرضًا السيرة الذاتية له منذ وصوله هولندا عام 1985، وبدء خدمته في رعاية المجتمع القبطي بهولندا، وحتى سيامته أسقفًا عام 2013، ودوره الفارق في تحويل الكنيسة القبطية بهولندا من مجموعة صغيرة تستأجر مكانًا للعبادة إلى مؤسسة لها ممتلكاتها وأبنيتها الخاصة وخدمتها وأنشطتها، وقد ظل يخدم وهو الكاهن الوحيد بهولندا، حتى أصبح يعاونه16 كاهنًا في أنحاء الإيبارشية. وأشار حليم، إلى أنه تنفيذًا لقرار الملك فيليم أليكسندر ملك هولندا، قام الدكتور جاك فان فيليت أستاذ المصريات والقبطيات بتقليد الأنبا أرسانى وسام "أورانيا- ناسو" بلقب الفارس. وأوضح المتحدث باسم الكنيسة، أنه حضر الاحتفال المطران بوليكاربوس أوجين إيدين، رئيس إيبارشية هولندا للسريان الأرثوذكس، والأسقف يان هيندركس أسقف الكنيسة الكاثوليكية الرومانية في هارلم- أمستردام، والأب جيرارد ماتيسن رئيس دير الرهبان البندكت بأخمنود، والسفير المصرى بهولندا حاتم عبدالقادر، ونائب السفير المصرى إيهاب سليمان والقنصل العام بالسفارة المصرية بلاهاى حازم ممدوح. والأنبا أرساني، كان يعمل طبيبًا، وخدم قبل الرهبنة في كنائس شبرا، حيث ترهبن في 1978م، بدير البراموس باسم الراهب أرسانيوس البراموسي، وبعد رهبنته خدم عدة سنوات في إيبارشية الزقازيق ومنيا القمح، ثم خدم أمينًا لدير البرموس حوالي أربع سنوات، وأرسله البابا شنودة الثالث ليخدم في هولندا عام 1985م، وهو يجيد اللغة الهولندية، بجوار الإنجليزية والقبطية.
