قال السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن مصر تحتل المركز الأول في أفريقيا والشرق الأوسط، في عدد التجارب العلمية على فيروس كورونا، والمركز التاسع على مستوى العالم، وهو ما جرى التطرق إليه خلال فعاليات القمة التنسيقية الثانية بين الاتحاد الأفريقي والتجمعات الاقتصادية الإقليمية، على مستوى القارة. وحول القمة التي شارك فيها السيسي مع اليونان وقبرص أمس الأربعاء، قال راضي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، مقدم برنامج "يحدث في مصر"، عبر شاشة "MBC مصر"، إن القمة كانت لها أصداءً إيجابية، لافتًا إلى أنها تأتي ضمن آلية التعاون الثلاثي بهدف التعاون والبناء من أجل مصلحة الدول الثلاث. وأوضح، أن الرئيس دائمًا ما يؤكد على ان الثروات الطبيعية يجب أن تكون عاملًا مساعدًا للتعاون والتنمية والازدهار والرخاء والسلام، وليس مصدرًا للنزاعات والتوترات والصراع، وكذلك الحال في الغاز والبترول، ومنطقة شرق المتوسط وحوض النيل ومياه النيل. وتابع، أن هذه القمة جاءت بعد تطورين هامين جدًا، في الشهرين الماضيين، الأول هو ترسيم الحدود البحرية، بين مصر واليونان في شهر أغسطس الماضي، ودخلت الاتفاقية حيز النفاذ في شهر سبتمبر، والثاني هو توقيع أوراق منتدى غاز شرق المتوسط إلى منظمة إقليمية في 22 سبتمبر الماضي بالقاهرة، بمشاركة 6 دول وعضوين مراقبين. وأشار، إلى أن التطور الأخير مهم جدًا، يتيح فرصة كبيرة للدول لكي تتعاون في إطار هذه المنظمة، وكان قبلها ترسيم الحدود مع قبرص الذي فتح الباب أمام اكتشاف حقل ظهر. وشدد، على أن الغاز بالنسبة إلى مصر وأي دولة يمثل آفاقا كبيرة جدًا، إذ يستخدم محليًا وتحقق مصر الاكتفاء الذاتي منها: "الغاز يتقدم ويعتبر طاقة هامة جدًا في توطين الصناعات. وواصل: "مصر لها ميزة تفضيلية مهمة جدًا وهي أنها تملك بنية تحتية قوية جدًا في الغاز، مثل خطوط الإمداد والأنابيب ومحطتين لإسالة الغاز في إدكو ودمياط، إذ يتيحا استقبال أي غاز من الدول بالمنظمة وتصديره إلى أوروبا وبالتالي فإن مصر في طريقها لكي تكون مركزًا إقليميًا لتداول الغاز وتسييله".