أول محطة طاقة شمسية في العالم امتلكتها مصر قبل 107 أعوام، من الإنجازات المصرية التي افتخر بها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء خلال حديثه في الندوة التثقيفية ال32 للقوات المسلحة، وعدّد مدبولي مجموعة من الإنجازات التي تصدرتها مصر، نظرا لتوافق نمو معدل السكان فيها مع النمو الاقتصادي، وكان من نتائجها تصنيف القاهرة كأجمل مدينة على مستوى العالم عام 1925. وشهدت مصر بناء أول محطة لإنتاج الطاقة الشمسية على مستوى العالم في العام 1913، من خلال اختراع عالم أمريكي متخصص في مجال الطاقة يدعى "فرانك شومان"، وكان مقرها في شارع 101 بمنطقة المعادي. "استخدام قوة الشمس"، كان العنوان الذي تصدر إحدى صحف مصر الكبرى حينها في 9 يوليو 1913 عند افتتاح المحطة، وجاء في الخبر أن الخواجان لامبرت ورالى وزعا أوراق الدعوة على فريق من الوجهاء والأعيان والأدباء لحضور اختبار الآلة التي ركبتها شركة باور الإنجليزية في المعادي لحصر قوة الشمس واستخدامها في إدارة العدد والآلات، وفقا لما أورده الموقع الإلكتروني لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة. أول محطة طاقة شمسية في العالم كانت بقوة 100 حصان وتضخ 6000 جالون مياه في الدقيقة. بدأ تشييد المحطة في القاهرة في خريف عام 1911، حسبما أورد كتاب "في أحضان الشيطان.. رؤية في نظام العالم الجديد وشريحة البيوتشيب" للكاتب أحمد اليمني، والذي أشار إلى أنها كانت أول وحدة رفع طاقة شمسية بحجم صناعي في العالم بالمعادي، 20 كيلو متر جنوبي القاهرة، واحتوت على 5 جامعات طاقة شمسية كل منها بطول 62 مترا وعرض 4 أمتار وتفصل بينهم مسافة 7 أمتار. عام 1913 سجلت فيه مصر عدة إنجازات إلى جانب أول محطة شمسية على مستوى العالم، فقد صدر فيه الأمر العالي بإنشاء أول وزارة للزراعة في مصر وتحول الديوان العام للأوقاف إلى أول وزارة مصرية للأوقاف، وتم اكتشاف الفوسفات أيضا في مصر عن طريق الإيطاليين، وتأسست أول شركة تعدين في مصر، كما شهد أول بطولة مصرية لكرة القدم مثلما ورد في كتاب "مصر وكرة القدم: مصر وكرة القدم التاريخ الحقيقي.. أين وكيف بدأت الحكاية" لياسر أيوب.
