كشف الدكتور إسلام عامر نقيب المأذونين، عن حجم الخسائر التي تعرض لها المأذونون خلال جائحة فيروس كورونا، تجاوزت 54 مليون جنيه، وذلك خلال الفترة من منتصف مارس الى وقتنا الحالي، بسبب إحجام كثير من الأسر عن اتمام زواج أبنائهم، وتأجيل العديد من مراسم الأفراح وعقد القران، اتباعا للإجراءات الاحترازية التي دعت إليها الدولة. 4600 عدد المأذونين المقيدون رسميا في النقابة وأضاف نقيب المأذونين، أن عدد المأذونين المقيدين في النقابة العامة للمأذونين، يبلغ 4600 مأذون، في جميع أنحاء الجمهورية، في مراكزها ومدنها وقراها ونجوعها وكفورها. ولفت إلى أن متوسط صافي رسوم المأذون في الأيام العادية، قبل أزمة كورونا، كانت تتراوح بين 2000 إلى 2500 جنيه شهريا، حيث يصل متوسط عقود الزواج التي يعقدها المأذون في الشهر، بين 10 إلى 15 عقد زواج. المأذونون عانوا الأمرين خلال فترة كورونا بسبب تجمد الأفراح وأشار عامر، الى أن المأذونين عانوا الأمرين ، خلال فترة كورونا بسبب توقف وتجمد الأفراح، وتخوف كثير من الأسر من عدوى الفيروس، فضلا عن اتجاه الغالبية العظمى لتأجيل الأفراح بكل مراسمها وإجراءاتها من عقد القران، وإقامة الأعراس، والزفاف، إلى ما بعد عودة انتهاء الأزمة، وزوال الجائحة تماما. وأوضح أن النقابة قامت بدورها خلال الأزمة، بصرف 1000 جنيه منحا وإعانات للمأذونين، خاصة المقيمين في الأقاليم والريف والمناطق الفقيرة، التي عزف فيها الكثيرون عن عقد القران، وكذلك حرصت النقابة على صرف كارتونة رمضان، لتلبية احتياجات المأذونين خلال الشهر المعظم، مؤكدا أن هذه المنح، هي من حق المأذونين ومن أموالهم واشتراكاتهم، التي كانت النقابة حريصة على استغلالها، وقت الحاجة إليها وسد احتياجات المأذونين. عامر: انفراجة كبيرة في أوضاع المأذونين بعد قرارات عودة الأفراح وأوضح عامر، أنه توقع عقب قرارات رئيس مجلس الوزراء الأخيرة، بعودة الأفراح والمناسبات الاجتماعية، ستحدث انفراجة لنسبة كبيرة من المأذونين، حتى ولو كان تنفيذ القرارات مشروطا ببعض الاشتراطات التي تتوافق مع الاجراءات الاحترازية، لمواجهة فيروس كورونا. يذكر أن جائحة كورونا كوفيد 19 المستجد، تفشت في جميع دول العالم، منذ مطلع شهر فبراير الماضي، ووصلت ذروتها الى مصر في الفترة من منتصف مارس الى منتصف شهر أغسطس الماضي، وبدأت في العد التنازلي بعد ذلك.
