أعلنت السفارة الدنماركية في أوغندا، تقديم دعم مالي إضافي بقيمة مليون دولار أمريكي إلى الحكومة الأوغندية من خلال منظمة الصحة العالمية لدعم جهود مكافحة وباء كورونا المستجد "كوفيد-19". وأوضحت السفارة الدنماركية، في بيان، اليوم، أن المنحة تهدف إلى شراء مجموعات اختبار إضافية لزيادة قدرة المختبرات الطبية على الكشف عن الوباء لاسيما في المناطق الحدودية، علاوة على شراء المزيد من معدات الحماية الشخصية للأطقم الطبية في خطوط المواجهة الأمامية لمكافحة كورونا المستجد. وقال سفير الدنمارك لدى أوغندا، نيكولا بيترسن ، "إن هذه المساهمة تهدف إلى زيادة عدد الأشخاص الخاضعين لاختبار الكشف عن الفيروس من أجل تقليل الازدحام في المناطق الحدودية، وبالتالي تخفيف التوترات التجارية داخل دول مجموعة شرق إفريقيا". من جهتها، قالت وزيرة الصحة الأوغندية الدكتورة جين روث آسينج، "إن أوغندا في حاجة ماسة إلى أدوات الاختبار، وهذه المنحة تأتي لتعزيز قدرتنا على إجراء الاختبارات المعملية، وسيساعد هذا على مكافحة الإصابة ب(كوفيد-19) في مجتمعاتنا". وأضافت آسينج، أن "حكومة أوغندا تقدر هذا الدعم والشراكة الوثيقة مع سفارة الدنمارك ومنظمة الصحة العالمية للاستجابة لفيروس كورونا". بدوره، قال ممثل منظمة الصحة العالمية في أوغندا، الدكتور يوناس تيجيجن ولديمريام، إن كورونا المستجد يظل يمثل أولوية بالنسبة للمنظمة على جميع المستويات، وسيوفر تقديم الدعم القادم من الدنمارك شراء مستلزمات المختبرات لتسهيل إجراء الاختبارات المعملية لسائقي الشاحنات والمجتمعات وأفراد الحجر الصحي أيضا". وشدد ولديمريام، على التزام منظمة الصحة العالمية إزاء "مواصلة التعاون والشراكة مع سفارة الدنمارك وحكومة أوغندا وجميع الشركاء من أجل مكافحة تفشي فيروس (كوفيد-19) وغيره من الأمراض الأخرى التي تهدد الصحة العامة.
اليابان و"اليونيسيف" تقدمان 2.3 مليون دولار لمقاومة الوباء في الكاميرون من جانبها، أعلنت حكومة اليابان بالتعاون مع صندوق الطفولة التابع للأمم المتحدة "يونيسيف"، تقديم مساعدات قيمتها 2.3 مليون دولار "بما تعادل 1.3 مليار فرنك أفريقي" لدعم جهود مكافحة الوباء في الكاميرون. وأعرب ممثل منظمة "اليونيسيف" في الكاميرون، جاك بوير، في تصريحات صحفية، عن "سعادته بالاستجابة السريعة والسخية التي قدمتها الحكومة اليابانية استجابة لاحتياجات حكومة الكاميرون لدى مكافحتها الوباء. فالاحتياجات ملحة للغاية، ونمتن كثيرا للدعم المبكر والقوي الذي سيعزز من المنظومات الصحية في البلاد، ومن ثم الاستجابة الفورية للاحتياجات الماسة للمرأة والأطفال". وأكد بوير، أن الأموال التي وفرتها اليابان ستسمح لنحو 300 ألف شخص على الأقل، بينهم نساء وأطفال، بتقليص مستويات خطر التعرض للإصابة بالعدوى، كما سيتم تدريب نحو 300 من العاملين المحترفين في القطاع الصحي والعمالة المرتبطة بها، على أساليب منع الوباء وحصاره وإدارته. علاوة على ذلك، فإن هناك نحو ألفين من النساء والأطفال ستزيد قدرتهم على الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية، كاللقاحات، ورعاية الحوامل أثناء الحمل وبعد الولادة، فضلا عن تقوية رعاية مرضى نقص المناعة المكتسب "الإيدز" وضحايا العنف من النساء.وسيساعد التمويل المقدم من اليابان في تمكين 450 ألف طفل من تلقي تعليمهم عن بعد. وكانت وزارة الصحة في مالي، أعلنت أمس الأحد، تسجيل 7 إصابات جديدة مؤكدة بكورونا المستجد. وأوضحت الوزارة، في بيان بثته الإذاعة المالية، أن الحالات التي سجلت خلال ال 24 ساعة الماضية، جاءت بعد إجراء 282 فحصا. وأضافت صحة مالي، أن إجمالي الإصابات بالفيروس في مالي بلغ منذ شهر مارس الماضي 2510 إصابات، تعافي منها 1911 مصابا، ووصل عدد الوفيات 123 شخصا ويواصل 476 من المصابين علاجهم في المستشفيات.